|
حمص بعد أن قاما باستدراج(أ.م) وقتله بمساعدة ابن عمه وفي التفاصيل: عثر أحد المزارعين في قرية شمسين ناحية حسياء جنوب مدينة حمص 30كم على جثة شاب مقتول جانب طريق عام حمص دمشق داخل أرض زراعية وقام بإبلاغ الجهات المعنية وبالفحص الطبي تبين أن القتيل شاب لا يتجاوز السابعة عشرة من العمر والوفاة حصلت قبل 12 ساعة نتيجة لإصابته بعدة طلقات نارية في الرأس وباقي أنحاء الجسم وللكشف على ملابسات الجريمة كلف قاضي التحقيق المختص فرع الأمن الجنائي بحمص بالبحث والتحري وعناصر الفرع تمكنوا من حل لغز هذه الجريمة والتوصل الى الفاعلين بأقل من24ساعة, ونتيجة المعلومات التي توفرت لعناصر الفرع والتي تفيد بأن جثة الشاب المقتول تنطبق عليها نفس المواصفات العائدة للمدعو (أ.م) مواليد 88 ناحية الفرقلس والمتغيب عن منزل ذويه منذ مساء السبت, تم استدعاء أقربائه والتعرف على الجثة وأكدوا أنها عائدة لقريبهم المتغيب , وكانت المعلومات الواردة للفرع تفيد بتردد القتيل خلال الفترة الأخيرة وزيارة أقرباء زوجة أبيه وكان أخو الزوجة (ع.ي) وابن عمه( م.ي) اتفقا وخططا لقتل المغدور بعد أن قاما بشراء مسدس من المغدور نفسه قبل مدة لتنفيذ الجريمة بعد أن عرفا أن المغدور أقام علاقة غرامية مع إحدى شقيقاته وقد بدأا يخططان لقتله والتخلص منه باستدراجه بعيداً عن القرية لإبعاد الشبهات. وهكذا اتصل ابن العم بالمغدور هاتفياً وطلب منه الحضور للسهر في المقصف وفعلاً حضر المغدور في التاسعة ليلاً الى القرية وذهبا بواسطة سيارة عابرة الى حمص ومن ثم توجها بواسطة سرفيس على طريق حمص دمشق ونزلا مقابل قرية شمسين بحجة زيارة أحد أصدقائه وضمن أرض زراعية وما أن سمحت الفرصة لهما حتى قاما بإطلاق النار على رأسه. وأردياه قتيلاً بعدة طلقات أخرى. وكان قاضي التحقيق قد أصدر مذكرة توقيف بحق المقبوض عليه( ع.ي) بمثابة القتل العمد ومذكرتي توقيف أخرى بحق أخيه (ف.ي) وشقيقه ( ج.ي) بتهمة التدخل في القتل وأحيل الثلاثة الى القضاء المختص وما زال البحث جارياً عن ابن العم( م.ي). |
|