|
|
ريف دمشق- حمص وأكد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية الدكتور علي حيدر خلال لقائه من سويت أوضاعهم في مركز التأهيل بضاحية قدسيا أن الوطن يتسع للجميع ويحتاج الى جهود أبنائه لتجاوز الأزمة وإعادة الأمن والسلام إلى جميع المناطق داعيا إياهم للعودة الى ممارسة حياتهم الطبيعية والإسهام في توعية من خرجوا عن جادة الصواب.
وأشار حيدر إلى أن العمل في مجال المصالحات الوطنية يجري على محورين الأول تعزيز المصالحات في المناطق التي أجريت فيها والثاني فتح مناطق جديدة يجري العمل عليها في بسيمة والحسينية مبينا أن المصالحات الوطنية تحتاج إلى التكامل بين جميع مكونات المجتمع والوقوف بجانب الجيش والقوات المسلحة لتخليص سورية من الإرهاب والإرهابيين. ولفت حيدر إلى أن تجهيز مركز تأهيل تطوعي خاص للمصالحة الوطنية مخصص لاستقبال أبناء سورية العائدين إلى حضنها يوفر الوقت والجهد ويسهم في اعادة تأهيلهم بمساعدة الفريق المدني الوطني الخيري موضحا أن المركز استقبل خلال الفترة القصيرة الماضية أكثر من 2500 ممن سويت أوضاعهم. واستمع الدكتور حيدر إلى مطالب من سويت أوضاعهم وأسئلتهم واستفساراتهم والمشاكل التي يعانون منها مؤكدا أن الدولة ستقدم لهم العون والرعاية وتساعد في تحسين أوضاعهم وتلبية متطلباتهم. بدوره بيّن رئيس الفريق المدني الوطني الخيري خالد مرعشلي أن مركز التأهيل بضاحية قدسيا يستقبل العائدين إلى حضن الوطن عن طريق الأجهزة المختصة حيث يتابع أمورهم ويقدم لهم الخدمات المعيشية والصحية والرعاية الاجتماعية عن طريق الندوات والمحاضرات التثقيفية قبل عودتهم إلى بيوتهم. وفي حمص سويت أمس أوضاع 85 مطلوباً بينهم مسلحون من مدينة حمص وريفها في الفرقلس والرستن والقصير والمشاهدة ودير بعلبة وبابا عمرو بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة بالتعاون مع لجنة التسوية واللقاء الوطني في المحافظة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن. ودعا عدد من الذين سويت أوضاعهم جميع من حمل السلاح إلى تركه والعودة مجددا إلى حضن الوطن دون أن يجعلوا من أنفسهم أدوات رخيصة بيد الدول المتآمرة على سورية. |
|
