|
رياضة في العام 2014، دوّن ميسي اسمه في سجلات التاريخ عبر رقمين قياسيين، الأول تمثل في الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة من قبل لاعب واحد في تاريخ الدوري الإسباني،
والثاني استطاع من خلاله أن يتجاوز هداف ريال مدريد السابق راؤول غونزاليس ليتصدر لائحة أفضل المسجلين في تاريخ دوري أبطال أوروبا. السؤال الذي يتبادر في الذهن هو.. ماذا تبقى لميسي في الأعوام المقبلة؟ هناك الكثير من الأمور التي سيسعى ميسي للوصول إليها في المستقبل، لعل أهمها هو تصدر لائحة أفضل المسجلين في مسابقة واحدة بتاريخ الدوريات الأوروبية الكبرى (إنكلترا وإسبانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال) ، لأنه حالياً يتأخر عن أربعة لاعبين.. منهم من يحتاج ميسي لسنوات حتى يقترب منه. سجل ميسي في الليغا ما مجموعه 257 هدفاً ، ويبتعد بفارق 3 أهداف فقط عن أفضل مسجل في تاريخ الدوري الإنكليزي الممتاز ألان شيرر (260 هدفاً)، علماً بأن أفضل هداف في تاريخ الدوري الإنكليزي بمختلف مسمياته هو جيمي غريفيز (357 هدفاً). وبعد تخطي شيرر.. سيكون لزاماً على ميسي تجاوز الأسطورة الإيطالي سيلفيو بيولا الذي أحرز (274) هدفاً بين 1929و 1954، وهو ما يمكن لميسي أن يصل إليه في الربع الأول من العام المقبل.لكن من أجل تخطي أفضل هداف في تاريخ الدوري الفرنسي، فإن على ميسي الانتظار حتى نهاية الموسم المقبل على أقل تقدير، حيث سجل لاعب موناكو السابق ديليو أونيس (299) هدفاً بين 1971و 1986بفارق 42 هدفاً عن النجم الأرجنتيني. ووفقاً لمعدل أرقام ميسي، فإنه بحاجة لموسمين على الأقل للوصول لرقم الهداف التاريخي للدوري البرتغالي، وهو فرناندو بيروتيو صاحب الـ 330 هدفا، أي يتفوق على ليو بـ73 هدفاً، والأقرب منه هو الأسطورة إيزيبيو بـ319 هدفاً. |
|