|
عواصم الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات حرس المنشآت النفطية علي الحاسي تحدث في تصريح له أمس أنه لا نمانع بوقف إطلاق النار من جانبنا مبدئيا حتى تتمكن فرق مكافحة الحرائق من إطفاء النيران المشتعلة بالخزانات في الميناء منذ الخميس الماضي وتعتبر هدنة وقف إطلاق النار من جانب حرس المنشآت النفطية سارية ما لم يتم الاعتداء علينا .
إلى ذلك اعتبرت بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا يونسميل في بيان لها أن هذه الهجمات تمثل خرقا صارخا لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة حول ليبيا داعية إلى وقف فوري لهذه الهجمات. وأمام الأحداث التي يشهدها ميناء السدرة حذرت البعثة الأممية من الانعكاسات البيئية والاقتصادية نتيجة تدمير المنشآت النفطية حاثة القوات المتواجدة في الميدان على إظهار تعاون من أجل تمكين رجال الإطفاء من إخماد الحريق. وحثت يونسميل الأطراف الفاعلة في ليبيا والمؤثرة فيها على بذل قصارى جهدهم لإنهاء (دوامة العنف عديمة المعنى هذه) مشددة على أنه لن يكون هناك أي منتصر في النزاع الحالي ولاسيما أن العنف المتواصل في منطقة الهلال النفطي وباقي أنحاء ليبيا سيؤدي فقط إلى تعميق الشقاق بين الليبيين وتدمير المزيد من البنية التحتية للبلاد. وفي سياق آخر قال الناطق باسم رئاسة الأركان في الجيش الليبي أحمد المسماري إن سلاح الجو قصف مدرج طائرات الكلية الجوية في مدينة مصراتة الذي تستخدمه ميليشيات (فجر ليبيا) الإرهابية في شن الهجمات ضد الجيش الليبي،موضحا أن تلك الهجمات جاءت بعد ساعات من غارات أخرى على المقر السابق لشركة الجبل في مدينة درنة حيث يتحصن إرهابيون ينتمون إلى تنظيم (داعش) الإرهابي وأسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين وتدمير عدد كبير من آلياتهم . سياسيا بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري أثناء لقائه نظيره الليبي محمد الدايري في القاهرة التطورات على الساحة الليبية. وأكد شكري دعم بلاده للحكومة الليبية لحالية ، مشيرا إلى أنه تم بحث الجهود التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا (برناردينو ليون) لايجاد إطار من الحوار الوطني بهدف التوصل الى حلول سياسية للوضع في ليبيا. من ناحيته أكد وزير الخارجية الليبي دعم الحكومة الليبية لجهود مبعوث الأمم المتحدة وقال : اننا ملتزمون بالحل السياسي كحل أساسي لحلحلة الازمة التي تتعرض لها ليبيا. |
|