|
حدث وتعليق منذ بداية الأزمة في سورية .. وعلى مدار ما يقارب الأربع سنوات طرح العديد من المبادرات وعقدت العديد من الاجتماعات.. وجلها في الظاهر حل الأزمة.. لكن النتيجة كانت على الدوام صفر..لانصياع البعض لأطراف خارجية... وتنفيذ البعض الآخر لأجندات أسيادهم ومشغليهم.. وإصرار البعض على إفشال جميع الحلول لمجرد الإفشال، بغية استمرار الأزمة وتفتيت ما يصبون إليه من تفتيت كيان الدولة السورية. لم تطرح مبادرة إلا وعانت من سلبية فيها هنا او هناك.. إما انحياز الراعي والمبادر لأطراف التآمر على سورية.. أو انصياع الوسيط والمندوب لذات الجهة.. كل ذلك يجعل من مبادرة روسيا ودعوتها لعقد لقاء تشاوري بين الحكومة السورية والمعارضة بجميع أطرافها الداخلية منها والخارجية.. ممن يرفض التدخل الخارجي في الشؤون السورية الأكثر أملا في تحقيق النجاح. ملامح جديدة ترسم في نهاية 2014 لتؤسس لآفاق جديدة في 2015 ليراهن الجميع إلا بعض المقامرين على التدخل الخارجي.. والحالم بإمكانية إسقاط الدولة السورية.. يراهن على أن يكون العام القادم عام الحوار وبداية ممكنة لحل سياسي للازمة في سورية. يراهن الجميع .. الا الشعب السوري وحده المؤمن بحتمية الانتصار على الإرهاب والإرهابيين.. وحده المؤمن بصمود الجيش والقيادة.. وحده المؤمن بأن الوطن باق.. فهو الصادق والوفي والنبيل أبد الدهر. |
|