|
|
دمشق حيث يؤهل الطالب المتفوق في اتجاهات عديدة علمية وتعليمية وتربوية، وميزة هذا المركز أنه يجمع أبناء سورية المتفوقين من كل أنحائها، فيحقق تنوعا له كبير الأثر على الطالب ومعرفته وانتمائه
، كما يمتلك الكثير من المعطيات المختلفة، التي تؤهله لتأسيس خاص لطلبة متميزين، واستثمار قدراتهم الخاصة وتطويرها، خصوصا أنهم متفوقون، وشروط التحاقهم بهذا المركز على غاية من الدقة. جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعاً أمس لمناقشة واقع تطوير العملية التعليمية والعلمية؛ بما فيها الخطة الدراسية، والنظام الدراسي، والمناهج، وإعادة تفعيل اتفاقية التفاهم مع المركز الوطني للمتميزين في موسكو لمجلس إدارة المركز الوطني للمتميزين الذي عقد في وزارة التربية برئاسته، مشيراً إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يأتي مع اقتراب انتهاء الفصل الدراسي الأول للمركز بمقره الجديد في جامعة تشرين للعام الثاني، مبيناً أن جامعة تشرين مستمرة في التعاون مع الوزارة لدعم المركز في مجال تنفيذ خططه التعليمية والبحثية، لافتاً إلى أهمية دعم الجانب التربوي للطلاب وتأمين بيئة حقيقية تعمل على رعاية التميز والإبداع، مؤكداً وجوب تشكيل لجنة مشتركة لوضع الأسس الناظمة لنجاح طلاب الصفين الأول والثاني الثانويين أو انتقالهم إلى التعليم النظامي، ودراسة إصدار قيمة التعويضات والمنح والمكافآت للعاملين والطلبة المنصوص عنها في المادة /32/ من المرسوم التشريعي رقم /45/ تاريخ 27/8/2008 المتضمن إحداث المركز الوطني للمتميزين. وتم في الاجتماع الاتفاق على إدراج اللغة الروسية كلغة أجنبية بدءاً من العام الدراسي القادم 2015- 2016، واعتماد اختبار سمعي في امتحانات اللغات الأجنبية بنسبة (20) بالمائة من علامة المادة، فضلاً عن اعتماد نتائج الأولمبياد العلمي السوري للمدرسين كأحد روائز تقييم الكوادر التعليمية لرفد المركز بالكفاءات العلمية المناسبة. |
|
