تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بين الجولات الإحصائية الدورية والعينات العشوائية.. صدور المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية

دمشق
اقتصاد
الاثنين 29-12-2014
عامر ياغي

قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي الدكتور هيثم الأشقر لـ «الثورة» أن المجموعة الإحصائية الزراعية السنوية لعام 2013 قد صدرت (بالنظر إلى أنها تصدر في هذا التوقيت بانتظار كافة النتائج التي خطط لها في عام معين والتي تنفذ في العام الذي يليه)،

كاشفاً أن البيانات التي تضمنتها المجموعة تم جمعها من المحافظات وعليه تم الاعتماد في بعضها على الجولات الإحصائية الدورية التي تنفذها مديريات الزراعة والإصلاح الزراعي في المحافظات بالتعاون مع الجهات المعنية، في حين تم الاعتماد على البعض (وفي بعض الجوانب) على العينات العشوائية.‏

وأوضح الأشقر أن الأرقام الواردة في المجموعة الإحصائية تشير إلى أن إجمالي المساحة المزروعة بالقمح لعام 2013 كانت 1.374 مليون هكتار في حين بلغ الإنتاج حوالي 3٫2 مليون طن، وأن مساحة الشعير لنفس العام وصلت إلى حوالي 1.263 مليون طن / هكتار بإنتاجية بلغت حوالي 911 ألف طن، كما أن المساحة المزروعة بالقطن كانت حوالي 62 ألف هكتار والمنتج حوالي 169 ألف طن، في حين بلغ إنتاج محصول الزيتون حوالي 842 ألف طن، والحمضيات حوالي 1.250 مليون طن، مبيناً أن المجموعة الإحصائية السنوية تتضمن أبواب الأمطار واستعمالات الأراضي، والمحاصيل والخضار الشتوية والمحاصيل والخضار الصيفية والأشجار المثمرة والحراجية والحيوانات الزراعية ومنتجاتها والآلات الزراعية والأسمدة والقروض والأسعار وتكاليف الإنتاج والميزان السلعي وأهم البيانات الزراعية حسب القطاعات.‏

وقال الأشقر إن العنوان العريض للخطط الإنتاجية الزراعية هو الاستمرار في دعم هذا القطاع النباتي والحيواني وفي نفس الوقت الاستراتيجي والرئيسي ، وتكامل القطاع الزراعي مع القطاعات الأخرى وتخصيصه بالاستثمارات التي تتناسب مع إسهامه في الناتج القومي المحلي، وإعادة العمل بنظام الحوافز في المشاريع الإنتاجية، واعتماد الميزة النسبية لمناطق الإنتاج الزراعي مع الحفاظ على الموارد الطبيعية والجوانب الاقتصادية والاجتماعية وتحديد الأولويات الاقتصادية لإنتاج المحاصيل الزراعية، وزيادة الإنتاج الرأسي لكافة المحاصيل، وتأمين مستلزمات الإنتاج من خلال القطاع العام والخاص بالكميات والأوقات المناسبة، والبحث عن بدائل ذات ريعية اقتصادية عالية تحقق عائدات أفضل، وزيادة الاستثمارات الخاصة بقطاع الري والإسراع بتنفيذ مشاريع الري الحكومية لانعكاسها على قطاع الزراعة، وتشجيع إقامة الشركات والمؤسسات التسويقية في كافة القطاعات لزيادة فرص التسويق، والتوجه نحو الزراعة الاقتصادية للفلاحين ووضع برامج للبدائل الاقتصادية والتركيز على الخدمات المساندة للإنتاج وتعزيز البحوث العملية الزراعية للقيام بالأبحاث اللازمة، وضرورة إيلاء الإنتاج الحيواني أهمية أكبر وتحقيق التكامل في الإنتاج النباتي، وتأمين فرص عمل بديلة داعمة للدخل عن طريق الزراعة في المناطق الزراعية وخاصة في حالات الكوارث.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية