|
عين المجتمع وها نحن تعلمنا كيف نكسر ضغوطات العنف ومصاعب الحرب فانحنينا مع الضغوطات والإجهاد كما شجرة في مهب الريح. لقد نمّينا مرونة الروح حتى استطعنا الوثوب مرة بعد أخرى بعد مرور كل ظرف صعب. وها نحن نودع عاما لنستقبل آخر نأمل أن يكون أفضل مما سبقه وعلينا أن نستمر في تقوية أنفسنا وأن نسترخي بأن نفكر بأفكار سلام وطمأنينة وهدوء وسكون، ولو بالخيال. علينا أن نجاهد من أجل أن نحمل الصفاء الداخلي معنا، حتى إذا أصبحنا وسط دوارة النشاطات فإننا لن نفقد توازننا، وإذا كنا تعلمنا من ثقافتنا الدينية ومن ايماننا «كيف نتعاون مع المحتوم» فاننا أيضا تعلمنا أن نتقبل الحياة ونحن مؤمنون بالانتصار النهائي والجوهري للعدل والخير. لذلك لابأس من الاستماع لنصائح الأطباء والمدربين بأن نتعلم تمارين الاسترخاء وننفذها حتى لوكانت استرخاء الجسم من خلال تقليد شخص كسول، والقيام بالرياضة ، وأن نتذكر أنّ الفوضى والتشويش هما المفتاح الرئيس للتوتر، لذا علينا تنظيم أعمالنا وأن نقوم بالأشياء تبعاً لأولوياتها، ونقوم بعمل كلّ شيء على حدة، ونتجنب السرعة، ونجاهد لنواجه الحياة بقليل من روح الفكاهة، وككثير من الاسترخاء ولابأس بنصيحة لإميرسون تقول: «ضع نفسك في وسط تيار القوة والمعرفة التي تحيي كلّ ما يطفو. وبدون جهد منك فأنت تسير نحو الحقيقة، نحو الحقّ والرضا والاطمئنان المثالي» لنحاول دائما الانطلاقة من جديد. |
|