|
|
وكالات- الثورة: بالمقابل وردا على العدوان واستمرار في الدفاع عن الأراضي اليمنية قصفت القوة الصاروخية اليمنية عاصمة آل سعود « الرياض» بعدد من صواريخ البركان الباليستية واستهدفت الصواريخ مركز معلومات وزارة الدفاع وأهدافا ملكية أخرى بالرياض وأفاد «مصدر عسكري» أن صواريخ الباتريوت السعودية فشلت مجددا في اعتراض اي صاروخ وتساقطت على مناطق متفرقة بالرياض و أكدت القوة الصاروخية إصابة الصواريخ أهدافها المحددة بدقة. ولاحقا اكدت مراكز الرصد الجوية تأخر إقلاع وهبوط الطائرات من وإلى مطار»الملك خالد الدولي» بالتزامن مع قصف القوة الصاروخية اليمينة الرياض بالصواريخ،وفي السياق نفسه نشر مغردون سعوديون معلومات عن مقتل تسعة عسكريين سعوديين مع مرتزقتهم في نجران في كمين للجيش اليمني واللجان الشعبية. من جهته أعلن الناطق الرسمي لأنصار الله عن اقتحام الجيش اليمني واللجان الشعبية موقعا مستحدثا خلف موقع «الحلق» العسكري التابع لآل سعود في جبهة نجران وتم خلال العملية احراق ثلاثة اطقم عسكرية تابعة للعدوان السعودي قتل فيها عدد من مرتزقته. وفي سياق المعارك قتل عدد من مرتزقة العدوان بينهم 3 «متزعمين» خلال تفجير آليتهم بعبوة ناسفة في الخط الساحلي المقابل للفازة بالساحل الغربي وتصدت قوات الجيش اليمني لهجمات قوى العدوان والمرتزقة واستعادت مواقع استراتيجية في بلدتي الفازة والجاح. بذات السياق شهدت جبهة الساحل الغربي (الجاح)اليمني اقوى المعارك واكثرها فشلا لقوى العدوان السعودي ومرتزقتهم وأدت شراسة المعارك الى ترك مرتزقة العدوان لآلياتهم واسلحتهم والفرارخارج المنطقة وتظهر الاليات المدمرة او المعطوبة قوة الاشتباكات والاسلحة المتطورة التي استخدمتها القوات الغازية ومن معها اما جبهة الفازة لم يكن حالها افضل من الجاح فالانهزامات والانكسارات متوالية على القوات الغازية. وأفادت تقارير الاعلام الحربي اليمني عن حصيلة الخسائر في الايام الأخيرة بالساحل الغربي محققةهزائم منكره للغزاة ومرتزقتهم أغلبهم من مشيخة الامارات وتعد هذه الخسائر هي اكبر وأقسى خسائر مادية وبشرية تكبدها الغزاة والمرتزقة وبزمن قياسي و هذه الارقام موثقة من كافة المصادر العسكرية والإعلامية الرسمية (الخسائر الالية تجاوزت الــ 165 دبابة ومدرعة والية عسكرية منها 37 الية عسكرية تم تدميرها في ثلاث عمليات جوية نفذها سلاح الجو اليمني المسيّر، تدمير بارجة حربية بصاروخين من طراز المندب1 البحري ،وضبط زورق حربي فرنسي .. اما الخسائر البشرية تجاوزت ال 2386 قتيلا ومصاب بالدريهمي والحوك والجاح والفازه والمجيلس والمشيخية ومحيط حيس والنخيله ومحيط غفيلقة منهم استسلم وعددهم 165 تقريبا الى اللحظة والبقية لازالوا محاصرين . بعض المحللين يرى أن هذا الرد القاسي من قبل الجيش اليمني واللجان جاء ردا على الحصار الذي فرضته مشيخة الخليج على ميناء الحديدة لعزل المنطقة عن كل الأنشطة الداعمة لليمن وكل المساعدات ولزيادة الضغط على اليمنيين بتجويعهم ليستسلموا للاستعمار المفروض على اليمن. |
|
