|
منوعات وينثال الشعر على شفتيه لحناً يغني للحياة موسيقا قلبه المفعم بمحبة الناس له,وبحبه لهم,وبوجد الإمارات المعرش في وجدانه قصائد تتفتح فيها صبوة تعقد مع الشام زفاف الياسمين لألق اللؤلؤ على شطآن أبو ظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة.. وكل شبر من أرض الإمارات الخصبة بالمحبة حيث الهوى الشامي يعانق الألق ويفجر في وجدان الشعراء مخزون إبداع عروبي أصيل..). بهذه الكلمات المشحونة بطاقة تعبيرية في وصف القصائد وأثرها في القارئ يقدم الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة لديوان ( ولهان ) للشاعر الإماراتي يوسف محمد المدفعي. يضم الديوان قصائد تفيض عشقاً بحب الأرض والوطن والمرأة بلغة تدخل شغاف القلب عذوبة وصفاء وبساطة لان الشاعر كما يقول د. نعسان آغا ( ينهل من صفاء روحه ومن صدقه في التعبير عن مكنون فؤاده). وقد اقتطفنا من الديوان قصيدة بعنوان : <<الشام >> الشام الشّامُ أعشقُ والهَوَى ذبَّاحُ أنا في هَواهَا بُلبلٌ صَدّاحُ وعلى رُباها الغيد تفردُ شَعْرها فيموجُ بالسفح البعيدِ أَقَاحُ بلدُ الجَمالِ حِسَانُها فتَّانَةٌ مِن خَدّهن يُلَوّن التُّفاحُ فَأنَا ودارُكِ يا دمشقٌ أحبةٌ مِن قَبل أن تتخلَّقَ الأشْباحُ لكِ يا دمشقُ سلامَ صبٍّ عاشقٍ أنتِ الأمانُ ووجهُكِ الوضّاحُ يا شامُ أنتِ على الزّمانِ حِبيبتي حَسبي دمشقُ وعِطرُها الفوَّاحُ أهوى لياليَ البدرِ فيكِ وسِحرَه ويشوقُني الإِمْسَاءُ والإِصْبَاحُ لِي في غرامِكِ مُهجةٌ وصَبَابةٌ فأنَا الُمعَنَّى فيك والمدَّاحُ يا شامُ..يَعشقُكِ الخلودٍ على المَدى ولسانُهُ بأميةٍصدّاحُ روحي وروحُكِ في الزمانِ قصيدةٌ عصماء تُسقى الشهد وهو قَراحُ نَسَبُ الهَوى يُغرِي فينا الهِدَايةَ والضَّياءُ وِشَاُحُ مَهْمَا عدا عادي الزّمانِ فأَنْتِ لي سِفْرٌ تُضيءُ سطورَهُ الأفْراحُ |
|