|
|
مراسلون فإن ذلك لم يبدل شيئاً على الواقع حتى إن أغلب الجهات العامة في المحافظة غابت عن المشاركة واقتصرت على القطاع الخاص والتي تمثلت ب (56) جناحاً و /8/ أجنحة لجهات عامة ومنظمات شعبية, وهذه الأخيرة كأنها شاركت لرفع العتب. وأغلب الزوار الذين التقيناهم عبروا عن أن هذا المعرض لم يقدم أي جديد في المعروضات من حواسيب وبرامج واكسسوارات بالرغم من بعض المشاركات الخارجية اللافتة من الكويت والإمارات وبعض المحافظات السورية كدمشق وحلب وحمص. من جهته ذكر المهندس معن المقداد رئيس فرع الجمعية المعلوماتية بدرعا أن المهرجان أصبح تظاهرة حضارية سنوية في المحافظة ونطمح للارتقاء به ويعتبر ناجحاً بالمقارنة مع المهرجانات السابقة من حيث التنظيم والمشاركات الخارجية ووصل عدد الأجنحة المشاركة إلى /64/ جناحاً بينما كانت العام الماضي /42/ جناحاً. وأشار المقداد إلى الغياب الواضح للجهات العامة بالرغم من توجيه الدعوات. وتوفر الإمكانيات لديها ولا سيما أن هذه الجهات بدأت في أتمتة أعمالها. - وأشار المهندس قاسم حرب مدير المعرض إلى أن المهرجان الحالي كان ناجحاً من حيث الموقع والزمان وجذب عدد أكبر من الزوار نجح فيه القطاع الخاص بعرض بعض التجهيزات والبرامج الحاسوبية الجديدة بهدف التنشيط والنهوض بواقع المعلوماتية في المحافظة. - السيد نزار الحراكي مدير الشركة المنظمة قال إن هذا المهرجان هو الأول الذي تقوم جهة خاصة بتنظيمه والإشراف عليه من خلال تقديم تجهيزات الأجنحة من ستاندات وغيرها. - السيد فادي العماري مدير جناح التربية عبّر عن أهمية المهرجان الحالي ولا سيما لجهة زمان ومكان الانعقاد. - المهندس يوسف الصلخدي مدير المعلوماتية باتصالات درعا أشار إلى تقديم البرامج الحديثة الخاصة بالشبكات المتعلقة بأتمتة الأعطال الهاتفية. - عمر المفعلاني مدير جناح مؤسسة العمران للكمبيوتر أشار إلى قصر مدة المهرجان وإلى ضعف حركة البيع ونقص بعض التجهيزات. |
|
