|
مراسلون لاستقبال العنب وأن خطوط الإنتاج في الشركة تم تجديدها بالكامل بحيث أصبح لكل جهاز آلة بديل في حال توقفه بدءاً من خطوط استقبال العنب وتقطيره إلى خطوط التعبئة وخطة الشركة لهذا العام استقبل 16 ألف طن من العنب العصيري إلا أن الشركة تتوقع ألا يكون التوريد حسب الخطة نظراً لعدة عوامل أبرزها: عدم وجود كميات كافية من العنب بسبب ضعف موسم الامطار ما أثر على النوعية والحجم حيث تقدر كميات إنتاج المحافظة من العنب بأنواعه العصيري وعنب المائدة /حلواني -بلدي/ ب30 ألف طن, وكذلك المنافسة في الأسواق على أسعار العنب لوجود عدة جهات تقوم بتسويق العنب وعليه فقد اتخذت الشركة إجراءات للقيام باستلام مادة العنب بشكل سريع وبكميات كبيرة, كما ستقوم بتسليم ثمن العنب للفلاحين بشكل مباشر بعد استلام المادة بالتنسيق مع اتحاد الفلاحين وهو الجهة المتعاقدة مع الشركة لتوريد العنب, وفي نفس السياق فإن الشركة لم تحقق خطتها في استلام مادة العنب في الموسم الماضي والبالغة 16200 طن فقد تم استلام 7200طن فقط. أما لجهة الأسعار فقد أكد السيد أبو عسلي أن الشركة تقوم بدراسة لتحديد السعر بالتنسيق مع المؤسسة العامة للصناعات الغذائية وشركة عنب حمص ليكون السعر موحداً بين الشركتين /السويداء وحمص/ ومن المتوقع أن يكون السعر ما بين 11-12 ليرة للكلغ. إن استعدادات الشركة لاستقبال موسم العنب الجديد لا ينفي وجود صعوبات تعاني منها ويبدو أن في مقدمتها النسبة العالية لضريبة الانفاق الاستهلاكي التي فرضت على إنتاجها والبالغة 35% وعليه فإن الشركة تطالب الجهات المختصة بتطبيق وفرض هذه الضريبة على الجهات الأخرى المنافسة للشركة بشكلها الحقيقي /قطاع خاص ومستورد/ إذ يشكل المستورد منافساً قوياً من خلال عدم دفعه الضريبة بشكلها الحقيقي. كما يرهق الشركة أيضاً قدم السيارات /سيارات الخدمة/ التي تكلف صيانتها مبالغ كبيرة بحيث يمكن شراء سيارة جديدة بكلفة الصيانة السنوية لسيارة واحدة وذلك لعدم تجاوب الجهات المختصة في تبديل الآليات والسيارات التي مضى على عمرها أكثر من 30 عاماً, ومن الصعوبات أيضاً ضعف موسم اليانسون للعام الثاني على التوالي حيث الكميات قليلة وأسعارها ارتفعت بشكل كبير وخلال العام الماضي لم تستطع الشركة تحقيق خطتها في شراء هذه المادة وتتوقع أيضاً عدم تحقيقها هذا العام حيث أعلنت الشركة للمرة الثانية عن مناقصة لشراء مادة اليانسون ولم يتقدم أحد, أما تسويق إنتاج المعمل فقد أصبح جيداً خلال الصيف وتطور تطوراً ملحوظاً ولا توجد مشكلات في ذلك. يذكر أن موعد توريد العنب إلى معمل التقطير سيبدأ اعتباراً من الأسبوع الأول من شهر أيلول بحيث تصبح نسبة الحلاوة مقبولة. |
|