|
بيروت وقال عون ان زيارتي للجنوب هي ايضاً تحية وفاء وتكريم للمقاومة والشهداء الأبطال والاطفال الذين سقطوا على أرض الجنوب أولئك الذين سقطوا في صفوف المقاومة وفي صفوف الجيش. من جانبها وجهت الحكومة اللبنانية الى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون رسالة للاحتجاج على التهديدات التي أطلقها رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت والمسؤولين الاسرائيليين ضد لبنان وطلبت الرسالة اعطاء هذه التهديدات الأهمية التي تستحق واطلاع مجلس الأمن على مضمون الموقف اللبناني. الى ذلك يصل الى لبنان مساء اليوم وزيرالخارجية الفرنسي برناركوشنير للقاء المسؤولين اللبنانيين قبل ان يصل الى دمشق يوم غد الاثنين. من جهته قال النائب اللبناني علي بزي عضو كتلة التحرير والتنمية النيابية ان التهديدات الاسرائيلية يجب ان تدفع كل الاطراف السياسية في لبنان للارتقاء الى مستوى ودقة هذه التهديدات. واضاف بزي خلال حفل اطلاق المشاريع التي يقوم بها الصندوق الكويتي للتنمية في النبطية ان المتضرر الوحيد من قيام حكومة وحدة وطنية هو العدو الاسرائيلي موكدا استمرار تعرض لبنان للتهديدات الاسرائيلية ومطالبا المجتمع الدولي ان يأخذ هذه التهديدات محمل الجد. على صعيد اخر اكد رئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك حاجة لبنان وبأسرع وقت ممكن لبحث الاستراتيجية الوطنية الدفاعية وتعزيز مجتمع المقاومة من اجل مواجهة الخطر الاسرائيلي الذي اصبح يشكل خطراً على السلم الاهلي. واضاف حايك في احتفال في بلدة كفر تبنيت الجنوبية أمس ان لبنان بحاجة ايضاً الى الشراكة الوطنية والتلاقي والى تخفيف الاحتقان والتشنج والالتزام بمشروع الدولة والالتفاف حول مسيرة السلم الوطني. من جانبه أكد النائب علي المقداد عضو كتلة الوفاء للمقاومة حرص المقاومة اللبنانية على تحقيق المشاركة الفعلية والحقيقية في بناء لبنان القوي الصامد في وجه التهديدات الاسرائيلية المتكررة للبنان ومقاومته. وأكد المقداد في مقابلة مع قناة المنار التلفزيونية أن لبنان لا يبنى إلا بالتوافق وأن يكون محميا ودولة ذات سيادة وقادرة على الصمود والوقوف في وجه العدو الاسرائيلي. كما أكد عضو النائب علي خريس ان جنوب لبنان لايزال يعيش مخاطر الاحتلال الناتج عن القنابل العنقودية التي اطلقتها اسرائيل خلال عدوانها على لبنان في العام 2006 . وابدى خريس خلال استقباله وفودا ضمت رؤساء بلديات ومواطنين لاتزال حقولهم مليئة بالقنابل العنقودية خشيته من تخفيض عدد الشركات العاملة في هذا الاطار في الوقت الذي يحتاج فيه لبنان الى المزيد من المنسقين والتمويل لتنظيف الاراضي نهائيا من ملايين القنابل التي لاتزال في الجنوب وان الاصابات المدنية تكاد تكون يومية في الحقول والمزارع وبين المنازل. |
|