|
قضايا المواطنين وفيما يلي التفاصيل: الشاره المرورية عند تقاطع المجتهد وتحديدا التي تواجهك وانت قادم من البوابة منصور تشهد ازدحاماً شديداً وهي تغص بالالىات في معظم الاوقات وينشأ عن ذلك ان الطلاب والموظفين الذين يقلون الميكروباصات يتأخرون عن مدارسهم ووظائفهم. كما ان الطريق المذكور يفضي الى مشفى المجتهد والشارة بوضعها الراهن تتسبب بتأخير المسعفين بالوصول الى المشفى. طرق بحاجة لتعبيد نستغرب جميعا الوضع المزري للكثير من الطرقات الرئيسية في مدينة دمشق وريفها فهي مليئة بالحفر والمطبات والريكارات التي تعلو مستوى الزفت او تلك التي تهبط عن مستوى الزفت بشكل مزعج... ونذكر من هذه الطرق على سبيل المثال لا الحصر طريق عام دف الشوك والطريق الواصل بين يلدا ودف الشوك وطرق حيوية اخرى في حي التضامن بدمشق نذكرمنها شارع الثورة والجلاء وعثمان بن عفان وطريق عام ببيلا مخيم فلسطين فهذه الطرق وسواها تمتلىء بفصل الشتاء بالمياه والمستنقعات الموحلة التي تسبب برشق المارة بفعل السيارات العابرة التي لاتستطيع تفادي هذه المستنقعات والبرك المائية الموحلة لان الطريق يعج بها من كل جانب. فهل من حل جذري لمشكلة الطرقات هذه?! الامر يتطلب تحركا جديا من قبل دوائر الصيانة والخدمات في محافظتي دمشق وريفها فهل نلمس ذلك قريباً?!. إلى السورية للشبكات يفتقر طريق عام قدم عسالي وتحديدا الطريق الممتد من صيدلية منتهى الشوم وحتي جامع العدنان الى انارة عامة فهويغرق في ظلام حالك ويمتد على طول هذا الطريق العديد من الدور السكنية والمنشآت الانتاجية والصناعية لهذا فهوبحاجة ماسة للإنارة الليلية لاسيما وانه يستخدم من قبل المشاة وراكبي الدراجات العادية والعربات التي تجرها الحيوانات... فالرؤية تكاد تكون معدومة لدى سائقي السيارات لاسيما عندما تواجههم من الطرف المقابل السيارات التي تستخدم الانوار المبهرة وبالتالي لايظهر لدى السائقين المشاة او راكبي الدراجات بشكل واضح فتقع الكارثة. ويأمل اهالي المنطقة من الشركة السورية للشبكات معالجة هذه الشكوى ووضع الانارة اللازمة على طول الطريق تفاديا للحوادث ولاظهار الطريق بمظهر حضاري فهل تفعل?! هذا ما نأمله. لماذا? لاشك ان الصين تنتج ايضا اشياء جيدة ولكن على ما يبدو ان بعض التجار لايستوردون إلااسوأ المواد والادوات التي لاتتمتع بادنى مواصفات الجودة والمتانة والمقاومة... كدمى والعاب الاطفال بشتى انواعها والبطاريات والساعات والاجهزة الالكترونية وسواها من المواد والحاجيات الكثيرة التي سرعان ما يعتريها التلف والعطب. مثلا دمى الاطفال التي تعمل على البطاريات لها بعض الحركات التي يستهويها الطفل لهذا يفوق سعرها الخمسمئة ليرة سورية قد لاتمكث بين يديه يومين اوثلاثة حتى تتوقف عن الحركة وتتعطل دون معرفة السبب وهي غير قابلة للاصلاح وهكذا يتكبد الاهالى الخسائر في حين تجلب هذ المواد الربح لمستورديها المتاجرين بها. برسم بلدية السبينة يعاني السكان المقيمون في حي العسالى وتحديدا قاطنو جمعيات شامية محاذاة جامع العدنان سوء الجادة التي تفضي الى دورهم واماكن سكناهم وهي عبارة عن طريق مسدود لكنه المعبر والمنفذ الوحيد للسكان المقدر عددهم نحو 200 مئتي نسمة لهذا تحتاج الجادة المذكورة الى مد قميص اسفلتي لتصبح صالحة للاستخدام علما ان طولها لايتجاوز الخمسين مترا وهي موحلة جدا ويتعذر السير فيها بسبب تراكم الاطيان والمستنقعات فهل تعمل بلدية السبينة على تزفيتها لتخليص السكان من هم يومي. كما يأمل الاهالي من بلديتهم اعادة تبليط الرصيف قرب صيدلية غفران المحنك الذي تم اقتلاعه من قبل بعض الجهات منذ اكثر من شهر دون ان تكلف نفسها تلك الجهة اعادة تبليطه. |
|