تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


بين شطحة و الزيارة ضاعت هواتف البحصة

قضايا المواطنين
الأربعاء 23/2/2005 م
ابتسام الحسن

الشكوى التي تلقيناها من قاطني قرية البحصة قضاء الغاب في محافظة حماة لاتختلف كثيرا في معاناتها عن الكثير من الشكاوى التي تردنا من قاطني القرى ذات الطبيعة الجميلة.

وسكان البحصة يؤكدون في شكواهم انه وعلى الرغم من جمال قريتهم إلا انها تفتقد للكثير من الخدمات الضرورية ومنها غياب الخدمة الهاتفية رغم مطالب السكان لاكثر من مرة وفي كل مرة يكون الرد بانهم تابعون لناحية الزيارة ولدى مراجعتهم ناحية الزيارة اتاهم الرد بانهم تابعون لناحية شطحة وهكذا تضيع القرية بين ناحيتين وكلاهما تلقي بالمسؤولية على الاخرى.‏

واشارت الشكوى الى عدم وجود مكب للقمامة في القرية الامر الذي ينعكس سلبا على البيئة والقاطنين الذين يعانون جراء ذلك.‏

وتضمنت الشكوى الاشارة الى عدم وجود شبكة للصرف الصحي في القرية والسكان ما زالوا يعتمدون على الجور الفنية والمنفذة بشكل غير مطابق للمواصفات والشروط الصحية الأمر الذي يجعلها مصدرا للروائح المزعجة اضافة لانتشار الحشرات الناقلة للامراض والاوبئة الامرالذي يجعل حياتهم وحياة اولادهم عرضة للخطر.‏

-واشار القاطنون ايضا الى عدم وجود مستوصف في القرية رغم حاجتهم الماسة له اضافة الى ان شوارع القرية التي تملؤها الحفر والمطبات بحاجة الى تعبيد.‏

ويؤكد مرسلو الشكوى ان قريتهم ذات موقع استراتيجي هام فهي تتوسط الطريق التي تصل منطقة صلنفة السياحية مع محافظتي ادلب وحلب ولابد لاي سائح قادم من الشمال من المرور بها.‏

ويناشد السكان الجهات المسؤولة إيلاء قريتهم بعض الاهتمام والعمل على تخديمها أسوة بالقرى المجاورة.‏

توسع دمر...والخدمات‏

مسألتان هامتان اصبح الانسان بحاجة ماسة لهما وبشكل دائم وهما وسيلتا المواصلات والاتصالات وعلىه فان افتقار اية منطقة سواء كانت قريبة من دمشق ام بعيدة عنها لاحدى هاتين الخدمتين يجعل القاطنين فيها يصابون بالارباك ومنطقة توسع دمر في محافظة دمشق تشكو افتقارها الى الخدمتين فاضافة الى عدم وجود الهواتف الثابتة في تلك المنطقة فقد تضمنت الشكوى التي ارسلها لنا القاطنون ايضا ان الهواتف النقالة غير مغطاة بشكل جيد وخاصة لأولئك الذي يحملون بطاقات مسبقة الدفع /092/ ويتساءل القاطنون اذا كان الأبوان يعملان في دمشق او غيرها فماهي الوسيلة للاطمئنان على اولادهما لاسيما اذا كانوا صغارا.‏

ويضيف مرسلو الشكوى الى ان مشكلة المواصلات تشكل عبئا اضافيا على القاطنين فالميكروباصات العاملة على خط التوسع لاتصعد اليه إلا اذا دفع الراكب 25 ليرة سورية اضافية غير الاجر المحدد لها.‏

ويضيفون هل من المعقول ان يتحمل القاطنون اعباء تقصير بعض الجهات العامة والتي من المفترض ان تقوم بتخديم التوسع من كافة النواحي علما ان وزارة المغتربين تقع في المنطقة وهناك عدد كبير من المواطنين يقصدونها.‏

ويأمل السكان من الجهات المسؤولة إيلاء شكواهم الاهتمام اللازم والعمل على تلافي نقص الخدمات الموجود في منطقة التوسع.‏

مواصلاتهم قليلة‏

تلقينا شكوى من السكان القاطنين في حي التضامن مسبقة الصنع حول ازمة النقل الخانقة التي يتعرضون لها يوميا إذ يعاني السكان من قلة عدد الميكروباصات العاملة على الخط بالرغم من على الخط المذكور الامر الذي يدفعهم للانتظار الطويل على المواقف الرسمية او الاضطرار لركوب سيارات الاجرة ما يشكل عليهم اعباء مادية اضافية.‏

يأمل السكان من الجهات المختصة في فرع مرور محافظة دمشق معالجة شكواهم وايجاد الحلول السريعة والناجعة لتخفيف معاناتهم الدائمة.‏

آمال‏

أرسل إلينا القاطنون في قرية سربيون في محافظة اللاذقية يؤكدون منها تضرر اراضيهم الزراعية جراء انفجار قساطل الصرف الصحي في القرية ويأملون من البلدية الحديثة العمل على تلافي الخلل باسرع وقت ممكن لاسيما وان هذه الاراضي مصدر دخلهم الوحيد ويضيفون في شكواهم انهم يعقدون امالا كبيرة على البلدية الجديدة في تحقيق مطالبهم والعمل على تخديم القرية التي تفتقد الكثير من الخدمات الضرورية.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية