الراهن) وفيتنام هي أكثر الدول تضرراً من الفيروس الذي تسبب في وفاة 46 منذ وصوله إلى آسيا أواخر عام ..2003وقال فاجنر في مدينة هوتشي منه التي يسكنها عشرة ملايين نسمة والقريبة من دلتا نهر الميكونغ حيث بدأ أحدث تفش للمرض في فيتنام: (ما من شك أننا أحرزنا تقدماً لكن مازال أمامنا الكثير من الجهد الذي يتعين القيام به).وانتقل الفيروس الذي يقول خبراء في آسيا أنه يكون في أقوى حالاته في الطقس البارد الذي يشرف موسمه على النهاية إلى نصف مدن وأقاليم فيتنام البالغ عددها 64 وتسبب في وفاة 13 وأجبر الحكومة على اتخاذ إجراءات جذرية لاحتوائه.وعزز التفشي الجديد للمرض الذي حدث بعد عام من وصول المرض شديد العدوى إلى آسيا من خلال الطيور البرية المهاجرة على الأرجح من مخاوف باحتمال تحوره إلى صورة يمكن أن تنتشر بين سكان العالم مع عدم توفر مناعة ضده, وقد يماثل وباء للانفلونزا من هذا النوع التي انتشرت عام 1918 وتسببت في وفاة ما بين 20 مليوناً و40 مليوناً, ولم تتوفر بعد أمصال للفيروس وقالت جولي جيربردينغ رئيس مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بالولايات المتحدة هذا وضع ينذر بالسوء بالنسبة لكوكب الأرض أعتقد أننا يمكننا جميعاً أن ندرك أن هناك احتمال حدوث نمط مماثل لما حدث قبل عام .1918‏