|
أبجد هوز بتوفير هذه الخدمة بشكل متقدم وواسع. ففي الإمارات على سبيل المثال تم توفير خدمات الإنترنت على مدى 24 ساعة من خلال اشتراك مقداره (250 ) درهما للراغبين و هو مبلغ بسيط بالنسبة لأي من القائمين على رأس عملهم.. وحتى لا يعترض أحدكم أسوق مثالا آخر هو الهند حيث تتوفر هذه الخدمة بستمئة روبية ,أي ما يعادل سبعمئة ليرة سورية.. وأظنني بهذين المثالين قد جئت بطرفين متباينين مادياً. وبالمقابل ما زالت خدمة الإنترنت في حدها الأدنى في بلادنا, إذ تعاني من مشكلات كثيرة مثل سوء التخديم الذي يتسبب بانقطاعات كثيرة, وبطء في الوصول إلى المواقع والانتقال بينها وغير ذلك مما يعرفه المتخصصون جيداً. وهذه أمور تقنية قد يجد لها المسؤولون ما يبررها في نظرهم, إنما المدهش هو إصرار البعض على حجب مواقع بقصد حجب معلومات معينة عن متابعي الإنترنت في بلادنا, وكأن المعلومة التي تعتبر خطيرة يمكن حجبها بمثل هذا المنطق الذي تجاوزته تقنيات العصر.. بالتأكيد لن نغالط المنطق والواقع الذي نعيشه كثيراً ونطالبكم بمثل ما نشاهد أو نسمع عند غيرنا ولكننا نتمنى أن تحسنوا الخدمات الموجودة وذلك أضعف الإيمان حتى يكون للحديث عن هذا (المستقبل) مصداقية ما. < |
|