|
|
فلك
يعتبر النجم تاو قيطس أحد النجوم القريبة التي تشبه الشمس بدرجة كبيرة، وهو يحتل المرتبة 20 بالنسبة لأقرب النجوم إلى الأرض. وقد اكتشف العلماء حتى الآن خمسة كواكب تدور حول هذا النجم بما يشبه نظاماً شمسياً معقداً. وهذه الكواكب أثقل من الأرض من مرتين إلى ست مرات، ما يجعله أقل الأنظمة الشمسية كتلة حتى الآن. وأحد هذه الكواكب يدور حول نجمه في مدار مناسب لوجود الحياة، حيث تبلغ كتلته خمسة أضعاف كتلة الأرض. بالإضافة إلى ذلك فقد شاهد العلماء حزاماً صخرياً غبارياً هائلاً يدور حول كامل هذه المنظومة، ويقدر بأن كتلته أكبر من كتلة حزام كويبر الذي يدور حول المجموعة الشمسية بعشر مرات. دلائل تشكل ثقوباً على عطارد
أظهرت الصور الأخيرة التقطتها المركبة مسنجر التي تدور حالياً حول عطارد وجود بنية تشبه الثقب على سطح عطارد ،ويبلغ قطرها 130 كيلومتراً مباشرة إلى الجنوب من خط الاستواء. وهذه البنى الغريبة غير محاطة بالحلقات الدائرية المميزة لفوهات الصدم النيزكية، مما يشير إلى أنها ليست ناجمة عن ارتطام النيازك بسطح عطارد وإنما قد تكون ناتجة عن آليات أخرى ديناميكية تجري في القشرة الصخرية لكوكب عطارد، ويعتقد العلماء منذ زمن طويل أنها خاملة تماماً من الناحية الجيولوجية. وهناك بعض المظاهر الأخرى الغريبة أيضاً على سطح عطارد مثل البقع الصغيرة الساطعة. بعثة جديدة لاستكشاف القمر
تقوم وكالة ناسا حالياً بالتحضير للبعثة القادمة التي ستحلق حول القمر، وتهدف إلى تمهيد الطريق أمام عودة الإنسان قريباً إلى سطح القمر، ربما من خلال بناء أول مستعمرات بشرية على القمر. وستدعى هذه البعثة باسم مستشكف الغلاف الجوي والبيئة الغبارية للقمر لادي،وكما تظهر التسمية فهذه المركبة ستكون مختصة بدراسة البيئة القمرية من خلال ثلاثة أجهزة علمية رئيسية. وستقوم المركبة كذلك بجمع أي عينات من الغبار التي تحوم حول القمر لتحليلها. ويعتبر الغبار القمري من أهم المصاعب التي يمكن أن تعيق عمل الأجهزة المختلفة على سطح القمر. ومن المقرر أن يتم إطلاق المركبة في شهر آب من عام 2013. |
|
