تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


موسكو: الجيل الجديد من راجمات كاتيوشا يصيب الهدف على مسافة 200 كيلو متر

موسكو
سانا - الثورة
أخبار
الأحد 6-1-2013
صحيح أن الدرع الصاروخية بمكوناتها الحالية لا تشكل خطرا استراتيجيا على روسيا، لكن جغرافيا نشر عناصر منه وطبيعة الدراسات والتجارب الامريكية لتطوير الصواريخ الاعتراضية

تشيران الى ان الغاية الامريكية في مجال الدفاع المضاد للصواريخ هي تطوير درع واق من الصواريخ البالستية الاستراتيجية وليس التكتيكية.‏

ولا تريد روسيا خوض سباق تسلح جديد، لذا كان ردها عقلانيا ومحدودا على الدرع الصاروخية الشمال اطلسية، وان القدرات الدفاعية غير الاستراتيجية المتوفرة لدى روسيا حاليا كافية للتصدي لأي نظام دفاع مضاد للصواريخ على مدى عقد من الزمن على اقل تقدير، الا ان ذلك لا يعني ان روسيا ستقف مكتوفة الايدي امام عسكرة الفضاء الأميركية والتي تهدد أمنها القومي وأمن حلفائها.‏

وفي هذا السياق قالت وزارة الدفاع الروسية أمس ان العمل جار من اجل انتاج منظومات صاروخية نفاثة من راجمات كاتيوشا بامكانها اصابة اهدافها على بعد اكثر من 200 كيلومتر .‏

ونقل موقع روسيا اليوم عن المقدم نيقولاي دونيوشكين المتحدث باسم القوات البرية في المكتب الاعلامي للوزارة ان اكثر المنظومات تحديثا هي تورنادو أس وان الامكانيات العلمية التقنية المتوفرة تسمح بانتاج جيل جديد من الراجمات الصاروخية يصل مدى اصابتها للاهداف إلى اكثر من 200 كيلومتر. واشار المتحدث إلى ان القوات البرية الروسية تملك وسائل رائدة في العالم لاطلاق النار مؤكدا ان مدى انحراف الصواريخ التكتيكية العملياتية عن اهدافها لا يتجاوز 15 مترا كما يجري العمل لانتاج صواريخ مجهزة برؤوس ذاتية التوجيه تعمل في كافة الظروف المناخية .‏

واوضح دونيوشكين ان نسبة اصابة المجموعات الصاروخية والمدفعية المشاركة في العمليات المشتركة للفصائل العسكرية المختلفة تبلغ 70 بالمئة من الحجم الكلي للمهام الموضوعة وذلك بفضل تمكنها من اصابة المواقع المعادية في كافة الظروف المناخية وفي جميع الاوقات بصورة دقيقة واختيارية لافتا إلى ان امكانية استخدام اسلحة فائقة الدقة تسمح باصابة اهداف مهمة قبل دخول اصناف المجموعات القتالية إلى المعركة.‏

واكد دونيوشكين انه وحسب المعطيات المتوفرة لدى وزارة الدفاع فان استخدام وسائل الية في ادارة القوات الصاروخية والمدفعية يقلص مدة الدورة الادارية بخمس مرات ويرفع درجة حيوية المعلومات عن العدو باربع مرات ويخفض كميات الذخيرة المستخدمة ويزيد من الدمار في صفوف العدو بمقدار 2.5 مرة.‏

السفن البحرية الروسية في‏

خليج عدن والقرن الإفريقي‏

وفي سياق آخر قال مصدر في المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية ان السفن الحربية الروسية تمكنت خلال أربع سنوات من إفشال 10 محاولات للقرصنة للاستيلاء على السفن وضمان أمن أكثر من 350 مواطناً روسياً وجاء ذلك في تصريحات أدلى بها يوم أمس لوكالة أنباء انترفاكس.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية