|
|
لوس انجلوس وشذوذاً يقوم بها هؤلاء الأشخاص في البلاد الغربية وخاصة في لاس فيغاس الأميركية المدينة التي تمتلك كثيراً من الفضائح الشنيعة وخاصة عن «أمراء» آل سعود وغيرهم من الأعراب الذين يدعون الدين والخوف على النساء وبالمقابل يقوم الرجال بأبشع الأفعال المنكرة والبغيضة التي يندى لها الجبين وخاصة الاعتداء الجنسي على الأطفال في بلاد الاغتراب لتكون الفضيحة مجلجلة ومخجلة، إنه الكبت الاجتماعي والضغط الأمني في مملكة آل سعود يجعل بعض مواطنيها كالدواب أو أضل سبيلا. وفي اطار الفساد الاخلاقي لبعض افراد الجيش السعودي.. أعلنت شرطة لاس فيغاس في الولايات المتحدة الاميركية انها اعتقلت رقيبا في سلاح الجو السعودي موجودا في الولايات المتحدة في دورة تدريبية بتهمة الاعتداء جنسيا على فتى في الـ 13 من العمر في احد فنادق المدينة. ونقلت ا ف ب عن شرطة المدينة قولها أمس انه تم اعتقال مازن العتيبي 23 عاما الذي يتابع دورة تدريبية في قاعدة لاكلاند الجوية في سان انتونيو بتكساس بعدما اعتدى جنسيا في سين سيتي عشية رأس السنة على الطفل المذكور بعد ان اختطفه عنوة من بهو احد فنادق لاس فيغاس مدينة القمار الواقعة في صحراء نيفادا. وفي هذا الصدد نقلت صحيفة لاس فيغاس صن عن المتحدث باسم الشرطة دان ماكغراث قوله ان الطفل كان في بهو الفندق عندما اقتاده العتيبي عنوة إلى غرفته في الفندق وان الطفل ليس فردا من اسرة المعتدي ولم تكن هناك اي علاقة سابقة بينهما مؤكدا ان المعتدي التقى مع الطفل عن طريق الصدفة. واوضح ماكغراث ان العتيبي اودع سجن كلارك كاونتي بناء على اربع تهم هي الاعتداء جنسيا على ضحية دون الـ 16 من العمر وارتكاب فعل فاضح مع قاصر دون الـ 14 من العمر والاكراه باستخدام القوة والخطف من الدرجة الاولى. وبالمقابل عممت وزارة التربية والتعليم في السعودية على منتسبيها تحذيرا من التحدث والتعامل مع وسائل الإعلام. وذكرت صحيفة الوطن أمس السبت ان عاملين في السلك التربوي اعتبروا قرار الوزارة تكميما للأفواه، وإقصاء للدور الأهم في الإعلام وهو الرقابة الإعلامية. وجاء في التعميم أن إدارات التعليم لاحظت في بعض المدارس تكرار استقبال بعض الجهات الإعلامية والإدلاء لها بتصريحات، ونشر أخبار صحفية. وأكد التعميم على أهمية التقيد بمضمون الضوابط المبلغة بتعميم الوزارة الصادر بتاريخ 19-11-1427، بالتنسيق في جميع الأنشطة مع إدارة الإعلام مع إحاطتها حيال أي حدث قد يطرأ في المدرسة، ليتم الوقوف عليه في حينه، وتزويد المسؤولين والجهات الإعلامية بحقيقته، وبالتالي إصدار بيانات إن تطلب الأمر، وذلك منعا للاجتهادات وإصدار أحكام من بعض الوسائل الإعلامية، قد تسهم بشكل كبير في انتشار الشائعات، بما يقوض جهود الإدارات في مسيرة التربية والتعليم، حسب تعبير التعميم. |
|
