|
دمشق مدير التسويق الزراعي في وزارة الزراعة محمد خزامى اشار الى عدد المشاركين في هذه الدورة الذي وصل الى 250 مشاركا تنوعت اختصاصاتهم لتشمل كافة نشاطات قطاع الزراعة ومستلزماتها والبحوث العلمية والتسويق الزراعي اضافة الى الصناعات المعتمدة على الانتاج الزراعي والمؤسسات الخدمية ومكاتب الدراسات سواء منها الفعاليات المحلية والاجنبية والشركات الاجنبية التي تمثلها مكاتب محلية في سورية. خزامى اشار الى ان وزارة الزراعة اتخذت قرارا نوعيا بالتحول الى المشاركة المجانية في المعرض لجميع المشاركين محليين وخارجيين بدءا من دورة العام الماضي 2007 وشارك فيها 220 عارضا وفي هذا العام ارتفع الى 250 عارضا منهم 50 مشاركة خارجية سواء لشركات اجنبية او ممثلين لها في السوق المحلية من تونس واليمن والعراق وليبيا وتركيا وايران والهند واليونان والمانيا وفرنسا. مشاركة بلا فوائد وخلال جولة امس في المعرض تحدث الكثير من المشاركين حول غياب الزوار سواء النوعيين او غيرهم باستثناء اليوم الاول مع الافتتاح الذي شهد حضورا كبيرا بوجود وزير الزراعة ترافق مع احضار طلاب المدارس والمعارض الزراعية التابعين للوزارة ولكن بعد نهاية الافتتاح لم نشهد اي حضور رسمي او غيره ولا حتى من المهتمين او الفلاحين او المزارعين. المشاركون قالوا ان وجود هذه الشركات الكبيرة والمهمة محليا او خارجيا كل عام في المعرض الزراعي فرصة نادرة ينبغي على الجميع الاستفادة منها من خلال الاطلاع على الجديد في مجال مسلتزمات الزراعة والانتاج الزراعي والاستفادة في مجال تطوير الانتاج والمكافحة خاصة ان سورية بلد زراعي ويعتمد اقتصاده على الزراعة والمنتجات الزراعية وهذا القطاع يساهم مابين 24-27% والناتج المحلي الصافي خلال سنوات الخمس الاخيرة حسب التقارير الرسمية اضافة للتفاصيل الاخرى. واضاف المشاركون الذين التقيناهم لم نجد اللجنة المنظمة تنظم ندوة مرافقة او عرضا للجديد من الابحاث مع ان شركات الكبيرة المشاركة لديها تجارب مهمة في تطوير قطاع الزراعة السورية ويمكن الاستفادة منها كثيرا من خلال نقل الخبرات والنقاشات مع الحضور ولكن ذلك لم يتوفر على ارض الواقع مما جعل هذه الدورة بلا فائدة خاصة ان اصحاب المعدات الهندسية وضعوا تكاليف كبيرة لنقل هذه المعدات وكانت النتيجة التقاط صور تذكارية لبعض الزوار الاطفال الذين احبوا ركوب ( التراكتور). غياب التنسيق والمساعدة مديرية التسويق الزراعي في ا لوزارة اجابت ان دورنا كان التنظيم والاشراف كجهة ادارية ولكن ارسلنا العديد من الكتب الى اتحاد الفلاحين وغرف الزراعة لاحضار الفلاحين والمزارعين الذين تعاني مزروعاتهم من اصابات او يحتاجونالى الاستفادة من اي خبرات جديدة ولكن اتحاد الفلاحين واتحاد الغرف لم يستجب لذلك وحتى مشاركة هذه الجهات كانت خجولة في اجنحتها وهو ما رأيناه فعلا. ويضيف مدير التسويق : كنا ننتظر زيارات منظمة من قبل فروع الاتحاد والغرف ولكن يبدو ان هذه الجهات لا تحتاج المساعدة علما ان وجود 250 شركة متخصصة في جميع تفاصيل العمل الزراعي وبيع منتجاتها باسعار اقل من السعر الرائج في الاسواق كان فرصة كبيرة لاستفادة الفلاحين والمزارعين ولكن ....?! |
|