|
مابين السطور وردهات هذا النادي الكبير بعد البداية الناجحة له في منافسات الدوري الجديد ونيله العلامة الكاملة في مباراتين وأمام فريقين قويين وعنيدين من قبيل الطليعة وحطين.. ولعل مايزيد من حجم الإعجاب بهذه البداية المثالية هي أنها تحققت من فريق جل أفراده من عنصر الشباب ومتوسط أعمارهم لايتعدى ال 22 عاماً في تكريس لاستراتيجية إدارة النادي القائمة على بناء فريق شاب يخدم النادي لعشر سنوات قادمة.. ويعيد زمان الوصل مع منصات التتويج وبالتالي تشديد القبضة على ألقاب الكرة السورية محلياً والتي توقفت منذ عام 2003 بالنسبة لبطولة الدوري وموسم 2004, وفيه نال هذا الفريق آخر ألقابه في مسابقة كأس الجمهورية.. أي حوالي أربع سنوات وخزائن النادي تحن وتشتاق إلى الألقاب والكؤوس?!. وفي الوقت الذي أعطت النتيجتان اللافتتان مع بداية الدوري أنصار وعشاق هذا الفريق نفحة أمل وتفاؤل لجهة تجديد ذكرياتها مع الألقاب المحلية وإعادة شهر العسل المفقود مع منصات التتويج. فإن مايزيد من احتمالات حصول ذلك هي الرصانة والجرأة التي تميزان طريقة عمل جهازه الفني والتي منعت وستمنع حدوث أي استطالات داخل جسد الفريق وهذاما أكده مدربه الشاب عماد خانكان مع اللحظات الأولى لاستلامه الفريق أواخر الموسم الماضي عندما قال بالحرف الواحد: استقرار الفريق خط أحمر ولا أسمح لأحدبتجاوزه حتى لو كلفني ذلك الاستغناء عن عدة لاعبين تعتقد في قرارة نفسها أنها أكبر من نادي الجيش!! دققوا في هذه العبارة لنتأكد أن ماكان ينقص فريق الجيش في السنوات الماضية هو الحزم التدريبي وهي نقطة بالغة الدقة والأهمية. |
|