|
دمشق
بداية وجه د. بلال التحية الى الشباب, من مبدعين ومخرجين وكتاب نصوص لما قدموه من جهود رفعت رأس سورية عاليا, وقدم مباركته لكل من عمل في مجال الانتاج سواء الفكري ام الابداعي ام الفني, وعليه تساءل السيد الوزير فيما اذا كانت حقوقهم مصانة? مبديا استعداده وسعيه لايصال الحقوق كاملة الى اصحابها. واضاف قائلا: ان اللهجة السورية الاقرب الى الفصحى, غدت الان معروفة من اقاصي المغرب الى اقاصي الخليج, فاللغة الدرامية السورية قدمت المجتمع السوري بصورة اكثر رقة وعذوبة. وتابع مشيرا الى ان بعض الدول والانظمة حاولت وتحاول ان تواكب القوى العظمى التي ارادت شد الخناق علينا, وقد وصل شرها الى الدراما في محاولة لإكسادها, لكن مبادرة السيد الرئيس بشار الأسد انقذت الموضوع, بسرعة فائقة. ولفت الى ان الهدف من اقامة الندوة هو وضع خطة عمل طموحة او خارطة طريق تكون على مراحل, بحيث تخصص ستة الاشهر الاولى من السنة لبرمجة العمل, والاخيرة تكون لتقييم ما تم انجازه. وتابع متسائلا: طالما اننا حققنا نجاحات كبيرة في الدراما على مستوى الوطن العربي, لماذا لا نغزو الدراما الدولية?! خصوصا وان هناك مبادرات من الغرب للقيام باعمال مشتركة من اسبانيا مثلا, فلم لا ندخل الى اوروبا عبر البوابة الاسبانية (اندلس العرب). وختم طالبا من الحضور تقديم ارائهم لوضع خطة نستطيع انجازها عبر عمل مؤسساتي نستطيع تحقيقه على ارض الواقع. بدوره الفنان اسعد عيد نقيب الفنانين, قدم مذكرة للسيد وزير الاعلام ضمنها هموم وشجون الدراما السورية. كما كان للحضور صحفيين وفنانين مشاركات عبروا خلالها عن ارائهم وقدموا مقترحات تعلقت برقابة النصوص والمشاهدة وضرورة دمجهما بلجنة واحدة وايجاد قنوات توزيع ورفع الاجر المحلي للفنانين السوريين اسوة بغيرهم, وانشاء مؤسسة للتنسيق بين الشركات المحلية والشركاء المحتملين في العالم, واقامة اتحاد للمنتجين السوريين وضمه لاتحاد العرب وتسخير الاعلانات لمصلحة تسويق الاعمال الدرامية, كما طالب الحضور ايضا باستقلالية مديرية الانتاج التلفزيوني ووضع هيكلية جديدة لها, واقامة مهرجان يحتفي بالدراما, يكون بمثابة سوق بيع للاعمال التي صورت في سورية وخارجها لتحريض الانتاج, اضافة الى تشكيل لجنة مختصة تتبنى مذكرة موحدة يشارك فيها الجميع. |
|