|
عواصم وكالات وفرت الصين لباكستان دعماً لايستهان به في العديد من المجالات فقد وافقت الصين التي زارها الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري نهاية الاسبوع على بناء محطتين للطاقة النووية واعلنت ان شركات وبنوكاً صينية تخطط لبدء استثمارات كبيرة لمساعدة باكستان الحليفة القديمة في سد العجز الذي تعاني منه.. حيث أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي في ختام زيارة زرداري للصين أن تعزيزاً كبيراً طرأ على العلاقات بين البلدين وأن زرداري سيزور الصين كل ثلاثة اشهر لتعزيز التكامل الاقتصادي بينهما. وتحظى موافقة الصين على بناء محطتين نوويتين لتوليد الطاقة لاغراض مدنية بأهمية خاصة نظراً لرفض الولايات المتحدة ابرام اتفاق مع باكستان مماثل للاتفاق الذي ابرمته مع الهند غريمة باكستان. كما وعدت الصين ايضاً بالاستثمار في بناء سد ضخم ومشروع لتوليد الطاقة الكهرومائية حيث تعاني باكستان من نقص حاد في الطاقة الكهربائية ويقول مسؤولون ان حجم النقص يصل إلى أربعة آلاف ميجاوات. وقال قرشي ان الصين ستشارك في مؤتمر ) أصدقاء باكستان( المتوقع ان يعقد في أبو ظبي الشهرالمقبل. زيارة زرداري للصين والنتائج التي أسفرت عنها اقلقت واشنطن المتوترة علاقاتها مع باكستان على خلفية الضربات الجوية والتوغلات البرية للقوات الاميركية داخل باكستان. ما دفع بها لايفاد ريتشارد باوتشر مساعد وزيرة الخارجية لشؤون جنوب آسيا من أجل لملمة الخلاف. حيث عقد الأخير أمس سلسلة اجتماعات مع قادة باكستان ومن بينهم رحمن مالك المسؤول الكبير في الداخلية ومن المتوقع ان يلتقي قادة الحكومة بالاضافة إلى الرئيس زرداري. وكان الرئيس الباكستاني قد دعا الادارة الاميركية القادمة إلى تعزيز استثماراتها في منطقة القبائل الباكستانية حيث ترتفع وتيرة العنف هناك. ونقل عن زرداري إن بلاده ستحاول تعزيز الاستثمار في هذه المنطقة وتحاول أن تضمن لسلع هذه المنطقة معاملة تفضيلية في السوق الاميركية. |
|