|
دمشق وقد ألقى العماد ابراهيم الصافي نائب وزير الدفاع ممثل راعي الاحتفال كلمة نقل في مستهلها تهاني القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وتمنياتها للمتفوقين بدوام المثابرة لتحقيق التفوق والنجاح والتحصيل العلمي لتكوين جيل يرفد الوطن بالفكر العلمي المبدع. واشار نائب وزير الدفاع إلى اهمية التعليم في زمن نحن بأمس الحاجة فيه الي امتلاك ناصية العلوم والمعارف ومواكبة احدث ماتوصلت اليه التقنيات العلمية والدخول في دائرة المساهمة في بناء الحضارة الانسانية وبلوغ الاهداف المنشودة وبذلك يكبر ابناء الوطن بوطنهم ويشمخ الوطن بابنائه. واوضح العماد الصافي ان الشهادة استمرار للحياة والسيد الرئيس الفريق بشار الأسد اعطى العلم والتفوق الوجه الاخر للشهادة بقوله ان الوجه الاخر للشهادة هو العلم والتفوق فيه, وانه في الوقت الذي نحن بحاجة فيه إلى مبدأ الشهادة, نحن بحاجة ايضا إلى العلم لان فقدانه هو فقدان كل شيء. وخاطب نائب وزير الدفاع المتفوقين قائلا: حري بكم ايها الابناء ان تحافظوا على تفوقكم وتطوره طيلة فترة تحصيلكم العلمي وهذه امانة في اعناقكم ولاشك انكم اهل لصيانتها على اكمل وجه. ووجه العماد الصافي الشكر إلى وزارة التربية على حسن التعاون الذي ابداه المعنيون فيها والى قيادة الادارة السياسية تقديرا لجهودها في تنظيم هذا الاحتفال والى آباء وامهات المتفوقين الذي احاطوا ابناءهم بكل عناية ووفروا لهم كل الظروف الملائمة للتفوق والنجاح. وألقت طالبة متفوقة كلمة باسمها وباسم زملائها المتفوقين اهدت فيها تفوقها لراعي التفوق والمتفوقين السيد الرئيس بشار الأسد معاهدين سيادته على البقاء عند حسن الظن بهم ابناء لسورية الحضارة موطن الابجدية الاولى في التاريخ. بعد ذلك قام العماد الصافي بتقديم الهدايا وشهادات التقدير والمكافآت الرمزية للمتفوقين تقديرا لجهودهم وتشجيعا لمواصلة مسيرة البذل والعطاء خلف القيادة الحكيمة والشجاعة للرئيس الاسد. حضر الاحتفال اللواء مدير الادارة السياسية وعدد من كبار ضباط الجيش والقوات المسلحة وممثلو وزارة التربية والطلبة المتفوقون وذووهم. وكان الاحتفال قد بدئ بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لارواح شهدائنا الابرار وبالنشيد الوطني للجمهورية العربية السورية واختتم الحفل به. |
|