|
البقعة الساخنة ففي أعقاب تفجيرات الحادي عشر من أيلول 2001 تسربت معلومات خطيرة من داخل أروقة المؤسسات الأميركية تقول بأن اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة كان قد رحل آلاف الموظفين اليهود من داخل مبنى التجارة العالمي قبل تدميره بالطائرات, وكأن هناك من يريد أن يقول: إن هذا اللوبي ومن ورائه اسرائيل خططا لهذا العمل الاجرامي الكبير لتغيير خارطة الشرق الأوسط في أعقابه . وما إن بدأت أميركا بغزو العراق وأفغانستان بعد هذا الحدث حتى ظهرت التقارير المختلفة التي تؤكد تورط اسرائيل بدفع ادارة بوش لتدميرهما, وما ظهر لاحقا على الساحة العراقية من قتل للعلماء وتصفية لشعب بأكمله وتدمير بناه التحتية وتقسيم أرضه والإشارات التي تدل على وجود عناصر (الموساد) هناك أكبر دليل على الأصابع الاسرائيلية في ورطة الغزو وما تلاها . ومن دارفورإلى الأزمة الروسية -الجورجية ظهرت المعلومات الأكيدة بالرقم والوثيقة التي تشير إلى هذا التورط الاسرائيلي في أزمات العالم وتأجيجها ونشر الفتن بين الشعوب . وآخر الأذرع الاسرائيلية لنشر الفوضى في العالم كانت في الأزمة المالية التي طالت أربع جهات الأرض,فقد أكدت مصادر عديدة ومنها اسرائيلية أيضا(هآرتس)( أنه تم تحويل نحو 400 مليار دولار إلكترونيا إلى ثلاثة مصارف اسرائيلية هي (هابوليم غروب) و(لومي غروب ) و(دوسكاونت بنك غروب) وأن مسؤولين يهودا في مصرف(ليمان براذرز) حولوا هذا المبلغ إلى اسرائيل قبل أن يشهر هذا الأخير إفلاسه . بعد كل هذه الفتن والأزمات فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو : إلى متى سيظل العالم يغض طرفه عمن يحاول العبث بأمنه واقتصاده ومستقبل أجياله ?! سؤال برسم القوى العظمى ومجلس الأمن وأميركا التي تكاد تعلن سقوطها وتواصل دعمها لهذا العابث بأمنها واقتصادها !! ahmadh@ureach.com |
|