|
حديث الناس فحين نعلم ان اكثر من 50 مكبا عشوائيا بريف دمشق فقط والتي تعتبر المحيط الحيوي للعاصمة, وان معمل النفايات الطبية بدمشق غير مؤهل لاستيعاب مخلفات المشافي بالشكل المطلوب , وحين نعلم ان مياه الصرف الصحي لا تزال تروي العديد من الاراضي المزروعة بالخضراوات . وقرب مصباتها من مصادر مياه الشرب واختلاطها بالشبكات القديمة المهترئة ,واذا كان هناك مايزيد عن عشرة الاف ميكروباص يدخل العاصمة ويخرج بتواتر يوميا وهي تبث الدخان الاسود فكم هو حجم الضرر البيئي الذي سيتأثر به الانسان. لاشك ان خطوات عملية بدأنا نلمسها على ارض الواقع في اجراءات التعاقد لانشاء15 محطة نقل نفايات واربعة مطامرفي دمشق وريفها اضافة لمحطات المعالجة التي سيوضع قسم كبير منها بالخدمة قبل نهاية العام الحالي ومشاريع استبدال شبكات مياه الشرب المهترئة واستبدال خطوط السرافيس كباصات النقل الداخلي الجديدة واختصار العدد وتخفيف الضرر من كافة الجوانب جميعها تصب ضمن ادارة متكاملة لحماية البيئة وفي يوم البيئة الذي احتفلنا به منذ ايام ونأمل ان لايكون لدينا يوم واحد للتوعية والارشاد والتذكير. |
|