تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


الخسائر بالملايين والمتهم (الكهرباء) ?!.. جرحى حريق (الاستهلاكية) بحلب يتماثلون للشفاء

حلب
الثورة
صفحة أولى
الاحد 19/10/2008
فؤاد العجيلي

استهتار وضعف من قبل الجهات المعنية, إضافة إلى اللامبالاة في مراقبة بناء وهندسة المباني الخاصة منها والعامة, أدى إلى مسلسل جديد من مسلسلات الفساد الاداري الذي تعيشه حلب,

حيث شهدت حلب أول أمس الجمعة, احتراق مبنى تابع لفرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بحلب, أدى إلى وفاة 10, وإصابة 15 بين جروح ورضوض واختناقات, إضافة إلى خسائر مادية تقدر بالملايين, والمتهم الوحيد هو التماس كهربائي.‏

(الثورة) التي تابعت الحدث ورصدته توصلت إلى العديد من المعطيات, حيث أكد الدكتور المهندس تامر الحجة محافظ حلب أن الحريق اندلع عند الساعة الثانية والنصف بعد ظهر يوم الجمعة في المبنى التابع لفرع المؤسسة الاستهلاكية بحلب, وفور الابلاغ عن الحريق توجهت فرق الاطفاء من فوج إطفاء حلب والدفاع المدني ورجال الشرطة إلى موقع الحريق وعملت على اخماده بالسرعة الممكنة.‏

من جانبه فقد أشار عبد الحميد مسلم مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية الذي يقع مقره في نفس المبنى الذي حدث فيه الحريق إلى أن الحريق أتى على الطابقين الأرضي والأول من المبنى المؤلف من خمسة طوابق في حين لم تصب الطوابق الثلاثة العليا من المبنى وهي مكاتب إدارية تابعة للمؤسسة بأضرار.‏

المقدم عبد الرحمن الشيخ قائد فوج إطفاء حلب أوضح أنه, وفي الساعة 14.40 من بعد ظهر الجمعة تم ابلاغ عمليات فوج الاطفاء عن الحريق الواقع في مبنى المؤسسة الاستهلاكية, الذي أتى على طابقين مساحتهما الاجمالية 3000 م2, يحويان مواد سريعة الاشتعال وهي عبارة عن عطورات - مواد تجميل - منظفات - اكسسوارات - ألبسة - مفروشات - أدوات منزلية... وغيرها العديد من المواد القابلة للاشتعال.‏

وبعد دقيقة ونصف وصلت المجموعة الأولى من عناصرنا وآلياتنا إلى موقع الحادث, حيث شارك في عملية الاطفاء نحو 40 آلية عائدة للفوج, إضافة إلى 100 جندي إطفاء.‏

وخلال 45 دقيقة تم القضاء على ألسنة اللهب, وتبريد المكان, حيث أصيب 6 من عناصر فوج الاطفاء باختناقات ورضوض, وغيرها من الاصابات التي عولجوا للشفاء منها.‏

بدوره العقيد عمار أنور ملوحي مدير الدفاع المدني بحلب, أشار إلى أنه وبناء على طلب السيد محافظ حلب توجهت آليات الدفاع المدني مع 100 عنصر لموقع الحادث حيث تم انتشال الجثث, وانقاذ المصابين, والمساهمة بنقلهم إلى المشفى.‏

وأوضح الدكتور سهير بيبي مدير مشفى الرازي الذي أسعف إليه المصابون أنه تم اسعاف 16 مصاباً إلى المشفى من بينهم 6 من رجال الاطفاء, لاصابتهم بحالات اختناق موضحاً أن جميع المصابين بحالة مستقرة, تم تخريجهم بعد أن أجريت لهم الاسعافات الأولية والعلاج اللازم, مساء اليوم ذاته, في حين توفيت من المصابين امرأة وأحيلت فوراً إلى الطبابة الشرعية.‏

وفي اتصال هاتفي مع الدكتور هيثم قباوة مدير منظومة الاسعاف السريع قال: لقد شاركت 10 سيارات اسعاف برفقة 10 سائقين, و20 ممرضاً, و4 أطباء, حيث تم نقل عشر جثث إلى الطبابة الشرعية والجدير ذكره أن الأشخاص الذين تم نقل جثثهم إلى مقر الطبابة الشرعية هم:‏

1 - نوري شيخ أحمد 30 سنة.‏

2 - زوجته هند ريم درويش 25 سنة.‏

3 - محمد شيخ أحمد بن نوري 4 سنوات.‏

4 - حسان سعيد 37 سنة. 5 - يزن حسان سعيد 8 سنوات.‏

6 - مايا حسان سعيد 6 سنوات.‏

7 - غالية خليل بنت خليل 26 سنة.‏

8 - ريم محمد بنت صالح 25 سنة.‏

9 - سهى محمد بنت صالح 29 سنة.‏

10 - راما حاج شعبان 10 سنوات.‏

بينما أصيب بحالات اختناق ورضوض كل من المواطنين:‏

1 - عبد الناصر شيخ جلو 22 سنة.‏

2 - كمال مجلو 19 سنة.‏

3 - اياد حمودة 18 سنة.‏

4 - حسين منان 28 سنة.‏

5 - علي عبدو 26 سنة.‏

6 - غزوان شيخ جلو سنة ونصف.‏

7 - طارق شعبان 21 سنة.‏

8 - منى الحيط 30 سنة.‏

9 - صلاح شرفو.‏

وعناصر الاطفاء التالية أسماؤهم:‏

1 - خالد مقرش 40 سنة.‏

2 - محمد مجاهد حرح 27 سنة.‏

3 - محمد حطاب 52 سنة.‏

4 - عبد الحفيظ طالب 28 سنة.‏

5 - مصطفى الصالح 38 سنة.‏

6 - محمود شهيد.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية