|
وكالات- الثورة وأشار بيان صادر عن المحكمة ان هذه المعلومات يجب أن تقدم بحلول تشرين الثاني المقبل لعدم كفايتها. وكان الرئيس السوداني قد نفى مراراً هذه الاتهامات وكان آخرها الاسبوع الماضي عندما احتكم الى الشعب السوداني من خلال الانتخابات التي ستجري العام القادم ليقول الشعب كلمته الفصل في ذلك. هذا وقد دعا الاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية وأطراف دولية أخرى مجلس الأمن الى الحيلولة دون توجيه اتهام الى البشير لتفادي انهيار عملية السلام الهشة في دارفور الذي يشهد قتالاً راح ضحيته عشرات آلاف السودانيين وتأتي المبادرة التي أطلقها الرئيس البشير الخميس الماضي التي سميت مبادرة أهل السودان في إطار الجهود التي يبذلها البشير لاحلال الأمن والاستقرار في دارفور وذلك بمشاركة شخصيات اقليمية ودولية ومعارضة سودانية. وأكد البشير خلال الملتقى الذي عقد في الخرطوم استعداده لتحقيق مصالحة وطنية في البلاد وايجاد حل نهائي لاقليم دارفور مشيراً الى أن الحل النهائي يكمن في تنمية شاملة ونظام اداري غير مركزي. من جانب اخر قال ممثل الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية أوكامبو إنه يستعد لتقديم قضية جديدة للمحكمة بشأن الوضع في دارفور مشيراً الى أنها ستتضمن لائحة اتهامات لبعض قادة المتمردين بمهاجمة قوات حفظ السلام في الاقليم وأوضح أوكامبو أمام ندوة لمجلس العلاقات الخارجية الأميركي عقدت يوم الجمعة الماضي أنه سيعلن عن القضية الجديدة في غضون أسبوعين. ونقلت الجزيرة عن تقرير للأمم المتحدة قوله إن المركبات التي استخدمت في الهجوم تحمل حروفاً أولى قد تعني حركة العدل والمساواة. جدير بالذكر أن السودان لم يصدق الاتفاقية الخاصة بإنشاء المحكمة الدولية. |
|