|
|
دمشق وقال رئيس مكتب النقابة: إن الطبقة العاملة كانت دائماً وفية لقيادتها ووطنها وخلال الأعوام الماضية من الحرب الظالمة علينا قدَّمت الكثير من التضحيات ليبقى اقتصاد الوطن قوياً، وكان لعمال المصارف دور كبير في التصدي لهذه الحرب والعقوبات الاقتصادية الظالمة التي طبقت على اقتصادنا الوطني لتدميره وجعله عاجزاً عن الإيفاء بالمهام المطلوبة منه. من جانبها عقدت نقابة عمال الصحة بدمشق مؤتمرها الانتخابي بحضور عزت الكنج نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال وحسني غزال رئيس مكتب العمال الفرعي وحسام ابراهيم رئيس اتحاد عمال دمشق حيث تمَّ انتخاب مكتب جديد يضم سامي حامد رئيساً، محمد سعيد قوادري، معتز بالله حمصية، سهى ليوس، ندى خوري، هشام شهلية، لوسي رمضان، فيروز محمد، فادي عبيدو.. وقال رئيس مكتب النقابة: إن عمال سورية وقيادتهم النقابية كانوا في طليعة الذين تصدوا للحرب القذرة على سورية وأعلنوا ولاءهم لوطنهم وقائدهم وقدموا التضحيات الكثيرة حتى تبقى معاملهم وشركاتهم تعمل وكان لعمال الصحة وهم جزء من عمال سورية دور كبير حيث كان قطاع الصحة من أهم القطاعات التي استهدفتها الأعمال الإرهابية وعاثت فيه فساداً حيث تمَّ تخريب عشرات المستشفيات والمراكز الصحية والمخابر واستشهاد العمال واستهداف منظومة سيارات الإسعاف ورغم كل هذا الإرهاب بقي القطاع الصحي محافظاً على نفسه ويعمل بطاقة جيدة ويقدم خدماته وبشكل مجاني ويسعى القائمون عليه دائماً لتطويره وتأمين احتياجاته. |
|
