تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جوقة فابيوس.. ومحاولة جديدة لإنقاذ «دواعشه المعتدلين» في حلب

وكالات-الثورة
الصفحة الأولى
الأربعاء 5-11-2014
الطريق مرسوم والسياسة موضوعة والنهج يتبع ولا مخالفة في ذلك ولا قيد أنملة، إنه ذاك الفرنسي لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي الذي لم يحد بعد كرئيسه فرانسوا هولاند عن سياسات سيده الأميركي بدعم الإرهابيين ومرتزقة الحلفاء في سورية،

رغم الهرج والمرج والحجة تحت شعارات عديدة بمحاربة تنظيم (داعش) وإخواته من التنظيمات الإرهابية المستجلبة إلى الشمال السوري.‏

وفابيوس هذا يؤكد بلسانه مجدداً أي كذبة وحجة ومحاولة يفتعلها الأميركي للتدخل في سورية عندما يطالب ويدعو ما يسمى (التحالف الدولي) الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي إلى التدخل بشكل مباشر لإنقاذ التنظيمات الإرهابية في حلب.‏

وفي مقالة نشرتها عدة صحف كلوفيغارو الفرنسية وواشنطن بوست الأميركية ونقلتها وكالة الصحافة الفرنسية فإن فابيوس قال: إنه وبعد عين العرب يجب إنقاذ حلب، حسب وصفه داعياً إلى مساندة ما أسماها (المعارضة المعتدلة) والتي تواجه خطر الهزيمة والقضاء عليها في حلب.‏

مواقف فابيوس تثبت مواقف وتصريحات هولاند مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان شريكه الآخر بدعم الإرهاب في الفسحة الباريسية التي يبدو أن الانشغال بدعم الإرهابيين في سورية سيطر عليها، خوفاً من هزيمة الحلفاء في سورية وفشل المشاريع العدوانية التي هي قيد السقوط، وذلك عندما واصل هولاند سياساته الداعمة للإرهاب في سورية، مجدداً دعوته إلى دعم الإرهابيين فيها متلطياً خلف ما سمي (معارضة معتدلة) عملاً والتزاماً بسياسة سيده الأميركي باراك أوباما الذي صنف الإرهاب بين (جيد يجب دعمه وسيء تجب محاربته).‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية