|
|
ثقافـــــــة وأشار رئيس الجامعة محمد عامر المارديني إلى أن الأعمال الهامة التي ضمها المعرض تدل على كفاءة الخريجين من كلية الفنون التي تعد أحد المعالم الهامة لجامعة دمشق مؤكدا حرص الجامعة على دعمها بكل الإمكانات المتاحة.
وأشار المارديني إلى أن إقامة مثل هذه المعارض في هذا الوقت وبعد استهداف الجامعات وطلاب العلم مؤخرا يدل على أن «جامعة دمشق بتاريخها العريق لن تتوقف عن مسار عملها وستبقى تخرج المفكرين والسياسيين والعلماء». بدوره لفت عميد الكلية الدكتور فواز البكدش إلى أن المعرض تقليد سنوي للمنتج التعليمي ويهدف إلى اطلاع طلاب السنة الأولى خصوصا على طبيعة الأقسام ليكون اختيارهم صحيحا للاختصاص الذي سيعملون عليه في السنة الثانية مؤكدا أن الأعمال المشاركة في المعرض الذي يستمر لمدة أسبوع هي من اختصاصات متعددة ولطلاب من سنوات متعددة وطلاب دراسات. من جانبه أوضح نائب عميد الكلية الدكتور فؤاد طوبال أن المعرض عبارة عن منتج تعليمي تتنوع فيه المشاركات نتيجة تنوع الاختصاصات فهناك الرسم والتصوير والنحت الذي يشمل الخزف والغرافيك وهو الحفر بتقنيات متنوعة كالطباعة الحجرية والخشبية والمعدنية والأسود والأبيض والملون إضافة إلى اختصاص الاتصالات البصرية الذي يتضمن بوسترات اعلانية ومشاركات فكرية تلامس هموم الواقع واختصاص العمارة الداخلية ديكور وتصاميم لاثاث منزلي وواجهات لافتا الى وجود ورشة مرافقة للمعرض تبين كيفية العمل على دولاب الخزف. وأوضح النحات وسام قطرميز المشرف على ورشات قسم الخزف ان المشاركات في هذا القسم تعتمد على تقنية العمل اليدوي من خلال دولاب الخزف التقليدي وهو موجود في سورية منذ آلاف السنين إضافة إلى وجود التقنية الفنية للخزف من خلال تشكيله بشكل يدوي ثم شيه وتلوينه. وأشار أحمد نفوري طالب سنة رابعة اختصاص تصوير إلى أنه شارك في المعرض بقسم تصميم الايقونات من خلال استخدام التنمبرا والشمع والزيتي والاكليريك والفحم والحبر والرصاص فيما قالت الطالبة هديل مرشد سنة ثانية نحت انها تعمل على تنفيذ تمثال لفينوس باستخدام الطين والكاراكاس من الداخل الذي يشكل الهيكل العظمي له. حضر الافتتاح الدكتور جمال عباس نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والدكتور امجد زينو نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب والشؤون الإدارية. |
|
