|
سنابل الطفولة الأول أمام منافسة التقنيات الأخرى في جذب هذه القاعدة العريضة من الجمهور الناشئ كالألعاب الالكترونية والموبايلات التي تلهب خيال الطفل كل يوم بجديد فيقضي جل وقته متنقلاً من شاشة إلى أخرى من مختلف الأشكال والأحجام باحثاً عن البطل الخارق الذي لا يقهر ما يؤدي لانسحابه من الواقع وتحويله رويداً رويداً إلى كائن لا اجتماعي ميالاً للسلوك العدواني والعنف.. ناهيك عن تبلد شعوره تجاه أفراد الأسرة وعدم التكيف مع الأقران في الحي والمدرسة وانتشار مرض بدانة الأطفال بسبب تسمرهم لساعات طويلة أمام الشاشات ما جعل الباحثين والدارسين في هذا المضمار يقرعون أجراس الخطر إلى ضرورة ترشيد ساعات جلوس أطفالنا أمام شاشات تستلبهم وتخل بتوازنهم الانفعالي والاجتماعي وتترك بصماتها التخريبية الواضحة في عقولهم وعيونهم وصحتهم مع التحفظ على ما ينفع منها كمصدر ثرّ للمعارف وإثراء ثقافي ومعلوماتي. |
|