|
|
القنيطرة في المجتمع المحلي واستقطاب مزيد من المتبرعين ما يؤدي إلى ترسيخه كسلوك لدى الشباب ، و دعماً لتضحيات الجيش العربي السوري وتعبيراً عن تقديرهم لدوره الوطني في سبيل الحفاظ على وحدة واستقرار سورية . وعبر المشاركون عن مساندتهم لدور الجيش في الحفاظ على أمن المواطنين و رفضهم لجميع المؤامرات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن والنيل من وحدته الوطنية . و أكد الدكتور غسان خلف أمين فرع القنيطرة لحزب البعث ، و الذي شارك الشباب حملتهم ، الدور الفاعل لشريحة واسعة من المجتمع و بدافع الواجب الوطني والانتماء لسورية ودعم الجيش العربي السوري الذي يقدم الدماء والأرواح في سبيل عزة الوطن ومنعته وكرامته ، مشيرا الى أن هذه الحملة هي رسالة للعالم أن الدم السوري واحد و الشعب السوري واع ومدرك لما يحاك ضده من مؤامرات لن تنال من وحدته الوطنية . و قال أمين فرع شبيبة القنيطرة باسل حسن أن هذه الحملة لم تكن الأولى حيث سبقها الكثير من حملات التبرع بالدم وقد وجدنا تجاوباً واندفاعاً ملحوظا وكبيرا من شبابنا في تقديم دمائهم لخدمة أبناء الوطن الغالي ، لافتا لأهمية هذه الحملة و تقديم الشباب دمائهم للجرحى الذين ضحوا بأنفسهم دفاعاً عن الوطن والمواطنين ، و مشددا على نشر ثقافة التطوع الشبابي تجاه الوطن والمجتمع وثقافة التبرع بالدم من أهم الأهداف التي تسعى شبيبة القنيطرة لنشرها و لتصبح تقليداً لدى شريحة الشباب . المتبرعة راميا اسماعيل قالت إن الواجب الوطني والأخلاقي يفرض على الجميع مبادلة تضحيات الجيش العربي السوري بإسهامات وفق موقع كل مواطن لدعمه في مهمته الوطنية للدفاع عن الأرض والشعب و واجبنا تجاه وطننا الغالي وأبنائه تقديم ما نستطيع ، منوهة بجهود شبيبة القنيطرة التي أتاحت الفرصة للشباب في تقديم العون و المساعدة لمن هم بأمس الحاجة لها . بدوره المتبرع ماهر الموسى عبر عن سعادته بالمشاركة بهذه الحملة مؤكدا إن التبرع بالدم هو أقل ما يمكن أن نقدمه لأبطال الجيش العربي السوري الباسل حامي الوطن ، و أن حملات التبرع بالدم التي ينفذها شباب الوطن لصالح جرحى الجيش هي واجب وطني وعربون محبة ووفاء للوطن الذي عشنا فيه وتربينا على ترابه و رد الجميل للجيش الذي يقدم أغلى التضحيات في سبيل عودة الأمن إلى سورية. |
|
