|
|
بغداد - أوتاوا قتل خمسة وعشرون عراقيا على الأقل وأصيب 60 آخرون أمس في تفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا انتخابيا للمرشح مثنى أحمد عبد الواحد المرشح لانتخابات مجالس المحافظات وسط مدينة بعقوبة شمال شرق بغداد، سبقه قيام مسلح برمي قنبلة يدوية على الحشد قبل ان يقوم الانتحاري بتفجير نفسه بحسب ما أوضح عقيد في شرطة محافظة ديالى.
في سياق متصل حذر وزير النقل العراقي هادي العامري من مؤامرة داخلية وخارجية تستهدف تقسيم العراق عبر حرب طائفية داعيا مكونات المجتمع العراقي جميعا إلى المشاركة الحقيقية في تحمل المسؤولية لافتا إلى أن الحكومة العراقية لن تسمح لجميع الطائفيين بأن ترتفع أصواتهم في البلاد، وكانت عدة حركات وأحزاب عراقية أكدت أول أمس أن دولا في المنطقة وحكومات عربية تسعى لتقسيم العراق محذرة من انعكاس هذا الأمر على دول الجوار. ووسط هذه المخاوف والتحذيرات وفي خطوة لتفادي الوقوع في المحظور وتفويت الفرصة الخبيثة على الأعداء طالب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بإجراء انتخابات برلمانية مبكرة لإنهاء حالتي المحاصصة والشراكة وحمل هاتين الحالتين مسؤولية الأزمة السياسية التي تعصف بالعراق حاليا. كما اتهم جهات سياسية بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية بأموال وسيارات وهويات الدولة مشيرا الى ان هذه العمليات عادت بعد كل الجهود لضرب الإرهاب لان بعض الشركاء عادوا يتحدثون عن الطائفية من جديد عبر المنابر العامة لتحفيز القتلة والجناة ومنحهم الغطاء السياسي والدعم المادي. وكان مجلس الوزراء العراقي حدد 20 نيسان المقبل موعدا لإجراء انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي. «غلوبال ريسيرتش»: أطفال العراق يواجهون مخاطر الألغام الأميركي إلى ذلك قال موقع غلوبال ريسيرتش الكندي «إن أكثر من مليون طفل عراقي يواجهون مخاطر الألغام والذخائر غير المتفجرة التي زرعها الجيش الأمريكي في العراق منذ عام 2003 وما تسببه في حدوث تشوهات خلقية وجسدية وأمراض مختلفة». ونقل الموقع عن بعثة الأمم المتحدة في العراق قولها في بيان بمناسبة اليوم الدولي للتوعية من الألغام أول أمس إن أكثر من 1730 كيلو مترا مربعا من الأراضي العراقية ملوث بالألغام الأرضية والذخائر غير المتفجرة ما يؤثر على حياة 6ر1 مليون نسمة موزعين على 4 آلاف تجمع سكاني في جميع أنحاء العراق. |
|
