|
السويداء واستنكر شيوخ عقل طائفة المسلمين الموحدين فتاوى القتل والتحريض التي أصدرها حرباء السياسة المتقلبة وليد جنبلاط مؤكدين أن القتل ليس من شيمهم ولا من تعاليمهم الدينية وأن حرصهم على الدولة كحرصهم على بيوتهم. وقال الشيخ حكمت الهجري شيخ عقل طائفة المسلمين الموحدين في حديث للتلفزيون العربي السوري: لا يحق لاي رجل يعتبر نفسه سياسيا أن يصدر أي فتوى أو توجيه سياسي خارج حدود بلده ونحن طائفة المسلمين الموحدين في سورية لا نقبل أن ينظر الينا أحد على اننا مزرعة له ويتصرف بها كما يريد ويصدر الفتاوى لها وفق ما يشتهي. وأضاف الشيخ الهجري ان طائفة المسلمين الموحدين ثابتة على مواقفها الوطنية وأبناؤها سيبقون كما كان اباؤهم وأجدادهم يفضلون الموت على الخروج من أرضهم وبيوتهم تحت أي ضغط أو لاي سبب كان. وقال الشيخ الهجري اننا نعتبر كل من يخرج عن احترام الدولة والقانون ذاهبا باتجاه الفراغ ولا يخدم مصالحنا التي هي بالدرجة الأولى أمن واستقرار أبناء شعبنا وطمأنينتهم في بيوتهم ومناطقهم. بدوره قال الشيخ أيمن زهر الدين اننا لم نفاجأ رغم كل الجراح والمؤامرات التي تتعرض لها سورية وشعبها من العربان المستعربين ومن الة الغرب اللئيمة بتصريح حرباء السياسة المتقلبة وزئبق المواقف المتخاذلة وليد جنبلاط الذي طالما نعق علينا بأفكار سامة، فتارة يطلب من أبناء الجبل الاشم الصامد المضحي الجزء الذي لا يتجزأ من القطر العربي السوري الانشقاق عن الجيش وتارة يطلب منهم الانضمام إلى المتآمرين على سورية وشعبها. وأضاف الشيخ زهر الدين ان جنبلاط عندما فشل في طلباته الماضية تعلم فتوى جديدة من أسياده في الغرب وجبهة النصرة ودويلة قطر فأفتى بهدر دماء أبناء جبل العرب أبناء وأحفاد سلطان باشا الاطرش وعائلات الجبل المناضلة التي تقف مع وطنها سورية. وخاطب الشيخ زهر الدين جنبلاط بالقول: أيها المسخ المتقلب الذي لا دين لك في السياسة ولا في الحقيقة أتهدر دماء أبطال بني معروف.. الأولى بك أن تهدر دماء المتآمرين على سورية والصعاليك الذين يأتون من كل حدب وصوب اليها لقتل أبناء شعبها.. يا للعار والف عار عليك فلو أن أمك ما زالت على قيد الحياة لقطعت الثدي الذي رضعت منه أيها المسخ السياسي المتقلب. وأوضح الشيخ زهر الدين أن جريمة الشعب السوري الوحيدة برأيهم هو أنه مناضل ومقاوم لا يغير مواقفه. من جهة أخرى أكد الشيخ سلمان عنتير رئيس الفعاليات الوطنية والقومية في الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 أن من يخف على طائفة المسلمين الموحدين لا يدع إلى قتل أبنائها لانهم لا يخضعون لاملاءاته ولا يسيرون خلف رغبات قطر والسعودية والصهيونية ومرتزقتهم الارهابيين المتآمرين على وطنهم سورية. وقال الشيخ عنتير ان تاريخ أبناء طائفة المسلمين الموحدين يشهد لهم أنهم أحرار ويذودون عن شعبهم وأرضهم ووطنهم ودولتهم ويتصدون مع الشرفاء من أخوتهم لكل معتد ومتآمر على وطنهم. |
|