|
وكالات- الثورة التي تشير اليه موسكواليوم في سورية بوضوح وتعلنه فشلا عمليا مقلقا بالتحقيق في استخدام السلاح الكيميائي وموقفا غير بناء في قضية استخدام السلاح الكيميائي في سورية، وذلك في اشارة الى استهداف الارهابيين المنطقة بصاروخ يحتوي مواد كيمائية.
وزارة الخارجية الروسية عبرت عن قلق موسكو البالغ من مناورات قيادة سكرتارية الأمم المتحدة في تنظيم التحقيق في الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية. وقالت الوزارة في تعليق على التحقيق من المعروف أنه على أثر الأنباء باستخدام مواد سامة في حي خان العسل في حلب في 19 آذار الماضي ، تقدمت الحكومة السورية بطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بإجراء تحقيق في هذه الحادثة بعينها ومعرفة حقيقة هذه القضية. وأشارت الوزارة إلى أن أمانة الأمم المتحدة أرسلت رداًعلى هذا الطلب رسالة جديدة إلى الجانب السوري تفيد بنية إجراء تحقيق ليس في الحادث المذكور فحسب، بل أيضا في معلومات أخرى حول الاستخدام المحتمل للمواد السامة . ولفتت الخارجية الروسية إلى أنه "لم تكن هناك أي طلبات رسمية حول حوادث الاستخدام للسلاح الكيميائي قبل طلب دمشق حتى تتقدم أمانة الأمم المتحدة بطلبات تخرج عن إطار التحقيق في حادث خان العسل، وهي السماح بدخول الخبراء إلى أية مواقع في سورية بلا قيود وإلى جميع الأشخاص الذين يرى الخبراء ضرورة في سؤالهم، واستخدام الطيران ووسائل نقل عائمة لتنقل مجموعة الخبراء وتعتبر الوزارة أن "مثل هذا النهج يذكر بمسار التحقيق في وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق الذي استند إلى بيانات خاطئة عن عمد وأدى إلى نتائج معروفة . وجاء في تعليق لوزارة الخارجية الروسية أن سكرتارية الأمم المتحدة، وتحت ضغط بعض الدول، تتبنى موقفاً غير بناء وغير ثابت، وتُفشل عمليا التحقيق في معلومات محددة لا يزال التحقق منها ممكنا حول الاستخدام المحتمل للسلاح الكيميائي في سورية وكانت زبدة الموقف الروسي في نص التعليق عندما قالت "نعتبر مثل هذه الأعمال غير مقبولة من أي جانب وخاصة من جانب أمانة الأمم المتحدة التي يجب عليها العمل من موقف الحياد والموضوعية عند النظر في الأزمات والخلافات البحرية الروسية: سفينتا إنزال تدخلان مرفأ طرطوس منتصف أيار من جهة اخرى صرح مصدر بسلاح البحرية الروسي بأن سفينتي الإنزال الكبيرتين الأميرال نيفيلسكي وبيريسفيت ستدخلان في النصف الثاني من أيار المقبل إلى ميناء طرطوس السوري، حيث تقع نقطة الدعم المادي التقني للأسطول البحري الحربي الروسي. وقال المصدر إن "مجموعة من سفن أسطول المحيط الهادئ وعلى رأسها سفينة الأميرال بانتيلييف المضادة للغواصات ستقوم بتنفيذ عدد من المهام التدريبية القتالية في البحر الأبيض المتوسط ضمن مجموعة تابعة لسلاح البحرية الروسي. وعلاوة على ذلك، ستنقل سفينتا الإنزال الكبيرتان الأميرال نيفيسلكسي وبيريسفيت شحنا إلى ميناء طرطوس السوري في النصف الثاني من مايو/أيار المقبل". وأوضح المصدر أنه نظرا لعدم مشاركة قوات أسطول المحيط الهادئ في تدريبات سلاح البحرية الروسي التي أجريت في كانون الثاني الماضي في البحرين الأبيض المتوسط والأسود، تقرر إرجاء تفاعلها القتالي مع مجموعات تابعة لأساطيل أخرى إلى الفترة الصيفية. وأضاف أن السفن الروسية ستدخل في إطار مهمتها إلى موانئ عدد من دول المنطقة، بما فيها فيتنام وإيران. يذكر أن مجموعة السفن غادرت فلاديفوستوك يوم 19 آذار للقيام بمهام الخدمة القتالية في المحيطين الهادئ والهندي. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في بيان لها يوم 5 نيسان إن "مجموعة السفن التي تتكون من سفينة "الأميرال بانتيلييف" المضادة للغواصات، وسفينتي الإنزال الكبيرتين "بيريسفيت" و"الأميرال نيفيلسكي"، وسفينة "بيتشينغا" للتموين بالوقود وزورق القطر والإنقاذ "فوتي كريلوف" غادرت بحر الصين الجنوبي متوجهة نحو قناة السويس". ومن المقرر أن تمر السفن الروسية في قناة السويس في منتصف أيار المقبل |
|