|
|
وكالات ـ الثورة وسط الخرطوم دعماً لرئيسهم مرددين شعارات مؤيدة له ومنددين بالولايات المتحدة وبريطانيا واسرائيل وبالمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو. وشارك الرئيس البشير السودانيين في مظاهرات الاحتجاج على قرار المذكرة. ووصف الرئيس البشير في كلمة له خلال المسيرة قرار المحكمة الجنائية بأنه استعمار جديد سوف يتصدى له شعب السودان كما تصدى من قبل للاستعمار القديم. وقال: ان الشعب السوداني لن يعترف بالمحكمة الجنائية الدولية وقراراتها لانها من ادوات الاستعمار الحديث وطالب الاحرار والشرفاء في العالم بتكوين تحالف جديد لمناهضة دعاوى الظلم العالمية ولرفض القرارات التي لا تستند الى أي منطق. وقال البشير لقد اوقفنا عشر منظمات تعمل تحت ستار العمل الطوعي لتحقيق اهدافها بينها منظمات امريكية وبريطانية لانها متورطة مع محكمة الجنايات الدولية. من جهته جدد البرلمان السوداني رفضه القاطع لقرار المحكمة وقال انه يمثل خرقا واضحا لميثاق المحكمة والقانون الدولي. ودعا البرلمان في بيان اصدره الدول المصدقة على ميثاق روما لاعادة النظر في عضويتها في المحكمة. وطالب المجلس الامم المتحدة والاتحاد الافريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاتحادات والبرلمانات الاقليمية والدولية والمجالس البرلمانية والدول الراعية لاتفاق السلام برفض القرار وفاء لتعهداتها بدفع عملية السلام في السودان. واكد حق الدولة في الحفاظ على أمن وسيادة البلاد وقال ان الرئيس لا يمكن استبعاده باعتباره الضامن للاتفاقيات وان القرار ينتهك سيادة السودان ويعد سابقة خطيرة في اطر العلاقات الدولية ويعقد الاوضاع الانسانية في دارفور ويرسل اشارات خاطئة للحركات المسلحة ويقوض عملية السلام. وكانت مفوضية العون الانساني بوزارة الشؤون الانسانية السودانية اصدرت قرارا امس قضى بطرد ( 10) منظمات معظمها امريكية وحل منظمتين وطنيتين وعزت الوزارة ذلك لمخالفتها قواعد وقانون العمل الانساني الى جانب تورطها في دعم المحكمة الجنائية الدولية. |
|
