|
مجتمع
وذلك التزاماً منهاً باتفاقية حقوق الطفل والإجراءات المنصوص عليها، وتعريف المجتمع الدولي بما تحقق في هذا المجال. وتقول رئيسة الهيئة المهندسة سيرا أستور: «نحن فخورون بما أنجزنا في هذه المدة، فبرأي الكثير من الخبراء الدوليين تعد سورية من أوائل الدول بترتيب معدل تقدمها في هذا المجال المهم خلال الفترة الماضية».. جهود مشتركة يذكر أنه كان للأطفال دور في عملية الإعداد، من خلال 6 ورشات عمل عقدت في محافظات مختلفة بالتعاون مع وزارة التربية، اطلع المعنيون خلالها على آراء وطموحات الأطفال. كما شارك بانجاز التقرير ممثلون عن جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية المعنية بقضايا الطفولة من خلال لجنتين للإشراف والصياغة تشكلتا بقرار من رئيس مجلس الوزراء وعقدتا اجتماعاتهما الدورية على مدى عدة أشهر للتباحث حول قضايا الطفولة وأنجزتا اثنتاعشر مسودة قبل التوصل للصيغة النهائية للتقرير. وكان للأطفال حصتهم في عملية الإعداد، من خلال 6 ورشات عمل عقدت في محافظات مختلفة بالتعاون مع وزارة التربية، اطلع المعنيون خلالها على آراء وطموحات الأطفال. واحتوى التقرير ثمان وخمسين ملحقاً، لقرارات ومراسيم تشريعية وصور لفعاليات في هذا المجال. الإنجازات رصد التقرير الانجازات على صعيد الآليات المؤسساتية، ومن أهمها إحداث الهيئة السورية لشؤون الأسرة عام 2003، كآلية تنسيقية تعمل على تمكين الأسرة وتطوير دورها بما يزيد إسهامها الفعال في تقدم وتنمية المجتمع، وأنيط بها تقديم تقارير الوطنية للجنة الدولية لحقوق الطفل، ومتابعة تنفيذ بنودها في الجمهورية العربية السورية. وأبرز التقرير الاهتمام عالي المستوى بالطفولة من خلال انعقاد كل من «المؤتمر الوطني الأول حول الطفولة» و «الملتقى الوطني لحماية الطفولة» عام 2004، برعاية السيدة «أسماء الأسد» عقلية السيد رئيس الجمهورية العربية السورية، وقدم الإنجازات المحققة من قبل وزارات التربية والصحة والثقافة وباقي الجهات المعنية. وعلى صعيد الخطط والاستراتيجيات الوطنية، أُقرت عام 2005 «الخطة الوطنية لحماية الطفولة»، وأنجزت هذا العام «إستراتيجية الطفولة المبكرة» ويجري العمل الآن على الخطط التنفيذية الخاصة بها، كما أقامت الهيئة السورية لشؤون الأسرة ضمن هذا المجال دورة تدريبية حول آليات حماية حقوق الطفل بين (15-19) من شهر شباط الماضي بهدف إعداد مدربين قادرين على إعداد الاستراتيجيات والخطط والبرامج الوطنية في إطار الطفولة، إضافة إلى تدريبهم على آلية إعداد التقرير الأولي والدوري للجنة حقوق الطفل. وتعتبر لجنة حقوق الطفل واحدة من آليات الحماية الدولية التي أنشأتها الأمم المتحدة بموجب اتفاقية حقوق الطفل الدولية(1989)، وتتألف من خبراء مستقلين من ذوي المكانة الرفيعة والمشهود لهم بالكفاءة في مجال حقوق الإنسان، وتتولى مراجعة تقارير الدول الخاصة بالتقيد بمعاهدة معينة وإصدار التعليقات أو الملاحظات الختامية عن هذه التقارير، وصادقت سورية على الاتفاقية عام 1993، وقدمت تقريرها الأول عام1995 والثاني عام 2000. |
|