|
البقعة الساخنة مع كل أسف كانت هذه القرارات حبراً على ورق لأن الدول الداعمة للتنظيمات الارهابية استمرت بعملها وربما بشكل أكبر من السابق ولم نر مجلس الأمن الدولي يعاقبها أو يفرض العقوبات السياسية والاقتصادية ضدها، لابل إن الولايات المتحدة وحلفاءها استغلوا تلك القرارات لتنفيذ أجنداتهم في المنطقة باسم محاربة الارهاب ومكافحته. وإذا غابت العقوبات الاقتصادية والعسكرية بحق داعمي الارهاب فإن أضعف الاشياء لم تنفذ وهي إدانة حكومات الدول الداعمة للارهاب والزامها باحترام قرارات الأمم المتحدة ما جعل الارهاب يتفشى بكل الطرق والسبل والوسائل. وإن النتيجة الوحيدة لذلك كانت ازدياد أعداد الارهابيين العابرين لحدود المنطقة بشكل جنوني لأنهم مرتبطون عضوياً بالدول الغربية الداعمة للارهاب ولأدواتها الاقليمية التي أسست تلك التنظيمات المتطرفة . ولعل أخطر ما في الأمر أن الولايات المتحدة وحلفاءها الغربيين والاقليميين حالوا على مدى سنوات الأزمة في سورية ولاحقاً في العراق دون اتخاذ مجلس الأمن الدولي أي خطوات رادعة للتصدي الحقيقي لظاهرة الارهاب لأن هؤلاء يريدون محاربة الارهاب على طريقتهم ومقاساتهم لتحقيق أطماعهم العدوانية ahmadh@ "> ahmadh@ ureach.com |
|