|
دمشق وانطلاقاً من الأهداف والخطط التي تبنتها وزارة التعليم العالي لرفع المستوى العلمي للجامعات والارتقاء بها إلى مصاف الجامعات العالمية. وأضاف الدكتور الكردي: إن جامعة دمشق تؤكد من خلال المؤتمر على أهمية الأبحاث العلمية التي يعدها الطالب كرافعة أساسية للارتقاء بالبحث العلمي في الجامعة، وهو فرصة للطلبة الباحثين لعرض منجزاتهم وتبادل الآراء بما يساهم في تنمية قدراتهم العلمية والبحثية من منظور أن عملية البحث جزء لا يتجزأ من العملية التعليمية وفق الأساليب الحديثة بالتعليم الجامعي المعتمدة عالمياً ومقياساً لتقييم المخرجات العلمية للبرامج التعليمية في الكليات ولمنظومة جودة التعليم فيها متمنياً أن يساهم الطلاب من خلال عملهم وإبداعهم بدورهم في مرحلة إعادة بناء بلدهم خاصة وأن المؤتمر يتناول الأبحاث على الصعيدين المعماري والعمراني اللذين يعتبران نواة إعادة الإعمار في المرحلة القادمة. وبيّن الدكتور محمد يسار عابدين عميد كلية الهندسة المعمارية أن المؤتمر تبنى عليه آمال كبيرة في طرح الأفكار الخلاقة من مهندسي المستقبل لصناعة المستقبل كما يحلمون فكانت أبحاثاً في مواضيع إعادة الإعمار وأخرى في الإبداع والانتماء والانشاء من منظورهم الخاص ومن الأهمية الاستماع إليهم ودعمهم لتحقيق أفكارهم. وأشار الدكتور عابدين إلى وجود ستة عشر بحثاً مشاركاً في المؤتمر وستكون هذه الأبحاث موضع اهتمام الكلية وستشكل الأفكار انطلاقة علمية خلال العام الدراسي الحالي حيث سيتم تفعيل المؤتمر الطلابي السنوي باستمرار ليكون البحث العلمي المقياس الفعلي للتقدم العلمي والتحصيلي للكلية وطلابها وأساتذتها. ويذكر أن المؤتمر يناقش أبحاث الطلبة المقدمة في مجالات العمارة والعمران ويشارك فيه عدد من أعضاء الهيئة التدريسية العلمية والإدارية. |
|