|
دمشق التي تم تركيبها مؤخراً (تجريبي) في منشآة دواجن حمص إلى 93 % مقابل 77 % بالنسبة للحضانات القديمة. وأكد خضر أن الحضانات الثلاث الجديدة والمفقس (الذين ما زالوا في طور التجربة) سيزيدون من الكميات المنتجة وتخفيف هدر البيض المحضن وخفض تكاليف عملية التربية لاسيما الطاقة الكهربائية وزيادة عدد الصيصان التي سيتم طرحها في الأسواق المحلية وارتفاع المعدلات الفنية الإنتاجية، مشيراً إلى أن عملية تركيب الحضانات والمفقس التي سبق للمؤسسة التعاقد مع إحدى الشركات على استيرادها من إحدى الدول الأجنبية كانت بإشراف كادر فني وطني مبيناً أن مؤشر العملية الإنتاجية في منشآة دواجن حمص سيسجل وخلال أقل من شهر قفزات نوعية وكبيرة تصل إلى ثلاثة أضعاف وبمعدل 115 ألف بيضة للحاضنات و19 ألف بيضة للفقاسة في الدورة الإنتاجية الواحدة، ما يعني أيضاً توفير الصوص البياض للمنشآة بكميات كبيرة جداً، مشيراً إلى أن الكادر الفني في منشآة دواجن حمص انتهى من عملية صيانة وإصلاح الحضانات والفقاسات القديمة بالشكل الذي من شأنه مضاعفة نسب التفقيس في صوص الفروج وصوص البياض. وأوضح خضر أن المؤسسة العامة للدواجن تعمل حالياً وبالتوازي على تطوير وتحديث ورفع الطاقة الإنتاجية والاستيعابية في منشآة دواجن طرطوس (مشروع زاهد) التي قطعت أشواطاً جيدة في تحويل نظام التربية فيه من نظام التربية السرحي (الأرضي) إلى نظام تربية الطابقي (الأقفاص)، ودفع العملية الإنتاجية ورفع الطاقة الاستيعابية للمنشأة إلى ثلاثة أضعاف الكمية الحالية وتحديداً من 19 مليون بيضة في العام الواحد إلى 50 مليون بيضة، مبيناً أن الدعم الكبير الذي قدمته الحكومة من خلال المبالغ الجديدة التي تم إضافتها إلى موازنة المؤسسة العامة للدواجن لعام 2014 كان لها الدور المحفز على الانطلاق في تنفيذ مشاريع تطوير وتوسيع قطاع الدواجن بالشكل الذي يلبي الاحتياجات المحلية، موضحاً أن هدف الحكومة من تطوير المنشآت التابعة للمؤسسة العامة للدواجن هو إعادة وضع عجلة هذا القطاع الحيوي والهام على السكة الإنتاجية الصحيحة. |
|