|
وكالات - الثورة أردوغان جند عداءه السافر ضد سورية العروبة فلعب دور رأس الحربة التي يحركها الغرب ضد دول المنطقة بفتحه المجال أمام جماعات التطرف والإرهاب كجماعات الإخوان «الباغية» و«داعش والنصرة» الإرهابية فقدم لها الدعم والملاذ الآمن، ولكن صمود سورية ومقاومتها المؤامرة التي تعرضت لها بسبب وحدة شعبها وصلابة جيشها وتماسك قواها الأمنية أدى إلى إفشال المؤامرة، وجعلت من حلم أردوغان باستعادة الهيمنة العثمانية ينتهي إلى أن يصبح هباء منثوراً فهو أشبه ما يكون بأضغاث أحلام. السلطان السلجوقي الذي احترف الاستعراض السياسي غير أن أخطاءه جرفته نحو معانقة المواقف العدائية ضد سورية فحشد من أجل ذلك كل الأسلحة وخاب فأله عندما أفشل السوريون المؤامرة الخارجية التي سلطت عليهم وخرجوا من دائرة الخطر ممسكين بثبات بالوضع الأمني والقرار السياسي، وقد أكدت الكاتبة والإعلامية المصرية سناء السعيد على أن أردوغان خسر فى الميدان بعد أن بدا أمام الجميع كمراهق سياسي فشل في إدارة المواقف ولكنه نجح في أمر واحد ألا وهو الإساءة إلى تركيا والإضرار بشعبها ومصالحها مع دول الجوار. |
|