|
سانا-الثورة وأدانت اللجنة بشدة في بيان التوجه لمجلس الأمن الدولي لإقامة دولتين على الاراضي الفلسطينية دولة تقتل وتستعمر ودولة فلسطينية على الورق مفرغة من أي سلطة أو صلاحية مستنكرة بالوقت نفسه المحاولات لإسكات صوت الشعب الفلسطيني المقاوم في انتفاضته الثالثة ضد التآمر والهيمنة داعية إلى تعزيز ثقافة المقاومة ونقل البندقية للقتال ضد الاحتلال الاسرائيلي. وشددت اللجنة على وحدة القدس كمدينة عربية إسلامية عاصمة فلسطين إلى الأبد وعلى حق العودة وتعزيز خيارات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة فوق أرضه ورفض الإرهاب من أي جهة أتى. وأشارت اللجنة إلى فشل الحملة الهستيرية الدموية التي تشنها أمريكا وحلفاؤها على وطننا وشعبنا وعلى محور المقاومة والممانعة بهدف إضعافه وتحقيق ما تسعى الصهيونية العالمية لتحقيقه منذ ما يزيد على قرن من الزمن موضحة أنه رغم الانتصارات البطولية التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري البطل في مواجهة العصابات الظلامية التكفيرية وخنق محاولاتها لتمرير المخطط الاستعماري القديم المتجدد إلا أن الولايات المتحدة ما تزال تعتقد أنها قادرة على تنفيذ هذا المخطط العدواني الاستعماري. وأكدت اللجنة أن بَسَالة الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات أبناء شعبنا ودماء شهدائنا الزكية وتماسك نسيجنا الوطني مع حلفاء شعبنا وأشقائنا في فلسطين وغيرها سيكون السدّ الذي يمنع تمرير هذا المخطط العدواني ويعيد لوطننا وأمتنا العربية على امتداد الوطن العربي الأمن والسلام. ونوّهت اللجنة بجهود الدول الصديقة ودعاة السلم الدولي الحقيقيين لإعادة السلام والأمن إلى سورية ودعم المبادرات والجهود الرامية لوقف العنف والاقتتال ونزيف الدم السوري وطرد العصابات التكفيرية الظلامية الوافدة بدعم من الإدارة الامريكية وحلفائها المستعمرين القدامى والجدد وأزلامها في المنطقة العربية. |
|