|
منوعات
حيث غصت صالة العرض بالحضور، والفيلم الذي استمر قرابة ساعتين روى قصة حياة عالم الآثار السوري خالد الأسعد حتى لحظة استشهاده مع ما تعرضت له مدينة تدمر من خراب على يد إرهابيي تنظيم داعش مجسداً تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري وما يمتلكه من إيمان وصبر وقوة. مخرج العمل أنزور أشار في تصريح لـ (سانا) في ختام العرض إلى أن حمص عنوان التصدي والصمود وتمتلك علاقة روحية مع تدمر لذلك كانت وجهة العرض إليها بعد مدينة دمشق، وبدورها بينت ديانا كمال الدين كاتبة الفيلم أن ما يميز الفيلم أنه يحكي قصة مدينة تدمر التي امتد منها شعاع الحضارة الإنسانية إلى العالم كما أنها تمثل تاريخنا ومستقبلنا في كل شبر منها مؤكدة أن الفيلم يظهر ويوثق بطولات جيشنا وتضحياته وصمود شعبنا. وخلال حضوره الفيلم قال محمد الأسعد نجل الشهيد خالد الأسعد إن الفيلم نقل الواقع مستنداً إلى حقائق مر بها أهالي مدينة تدمر وكيف تم نقل الآثار منها للحفاظ عليها موضحاً أن الفيلم لفتة كريمة لتسليط الضوء على الشهيد الأسعد الذي تمسك بتراب تدمر حتى آخر قطرة من دمه وصان آثارها وتراثها العريق وأصبح من أيقوناتها. يذكر أن الفيلم سيعرض لمدة 10 أيام في حمص لينتقل بعدها إلى حماة وطرطوس وباقي المدن. |
|