|
مراسلون منها بحدود مليون شجرة، هذا ماصرح به للثورة المهندس نظام مهنا رئيس شعبة الزيتون في مديرية الزراعة باللاذقية وبيّن أن موسم الزيتون جيد، رغم أن هذه السنة معاومة إلا أن وفرة الإنتاج تعود لأسباب متعددة أهمها هطول الأمطار خلال الموسم والموزعة بشكل جيد إضافة للأمطار الصيفية التي تساقطت في عدة مناطق وبكميات مختلفة ، وأضاف المهندس مهنا إنه تم تحديد موعد قطاف الزيتون بدءاً من 10/10/2009 والتي تعد فترة ملائمة للقطاف حيث تكون الثمرة قد دخلت مرحلة النضج الحقيقي وبالتالي ارتفاع ناتج مستخلص الزيت، وعن أهم الأنواع المزروعة في المحافظة قال: إن أهم الأصناف هوالخضيري الذي يعد من أجود الأصناف في سورية ويشكل 85٪ من زراعة أنواع الزيتون في المحافظة يليه الدرملي بنسبة 5٪ أما الصنف الثالث فهو الختمالي وهو صنف مفضل من قبل المزارعين لارتفاع نسبة إنتاج الزيت منه. مياه الجفت أسمدة وقد تم توجيه أصحاب المعاصر والبالغ عددها في المحافظة 120 بالتقيد بتاريخ الجني مع التأكيد على تجهيز المعاصر بالأحواض الاسمنتية الكتيمة التي تكفي لجمع مياه الجفت مدة أسبوع على الأقل إلى أن يحين موعد نقلها بصهاريج خاصة لتوزيعها كسماد على بساتين الزيتون وخاصة أن كمية 87 ألف طن من الزيتون كتقدير أولي يستخدم منها 60 ألف طن منه للزيت «للعصر» الذي ينتج نحو 15 ألف طن زيت زيتون نحو 50 ألف متر مكعب ماء جفت لذلك يعد توزيع هذه المادة مهماً جداً لتحويلها من مادة قد تكون ملوثة للمياه العذبة وللتربة لمادة سماد غنية بالمادة العضوية والمواد المعدنية وعناصر أخرى وبالتالي تعيد للشجرة جزءاً من غذائها الذي خسرته بعملية الحمل والتي أثبتت التجربة خلال سنتين مضتا أن البساتين التي عوملت بالري التسميدي من ماء العصر «ماء الجفت» جيدة النمو والنتائج إيجابية وأضاف السيد مهنا: تم اتخاذ إجراءات لضبط عملية توزيع ماء الجفت وتمت تسمية المهندسين الذين سيشرفون على عملية توزيعه على مزارع الزيتون والحراج التي تم حصر مساحتها وفقاً للشروط الواردة بقرار وزارة الزراعة 190/ت لعام 2007 الناظمة ومنها الابتعاد عن المصادرالمائية بحدود 1000 متر وعن المناطق السكنية بـ 500 متر و10 أمتار عن منسوب الماء الجوفي وستعمل مديرية الزراعة على تكثيف الندوات الارشادية التي تخص هذا الموضوع على مستوى الوحدات الارشادية والمناطق بالتعاون مع الجهات الأخرى المعنية كمديرية البيئة والخدمات الفنية. وقال حالياً تقوم شعبة الزيتون في مديرية الزراعة بالإعداد لموسم التشجير حيث طلب من اتحاد الفلاحين في اللاذقية تحديد احتياجات الجمعيات الفلاحية من غراس زيتون إضافة لاستمرار الاكتتاب من قبل الأخوة المزارعين ويتم استصلاح أراض جديدة في المناطق الجبلية والتي يمكن زراعتها بالزيتون على ارتفاع 600 م ضمن مشاريع متعددة كمشروع التشجير المثمر ومشروع الشهيد علي العلي والتنمية الزراعية. العتبة الاقتصادية الإصابات في أشجار الزيتون لم تصل بعد العتبة الاقتصادية وتم التوصل لهذه النتيجة من خلال أخذ عينات من ثمار الزيتون ويتم تشريحها لمعرفة مدى الإصابة وخاصة في ذبابة ثمار الزيتون وكانت القراءات حسب ماذكر رئيس شعبة الزيتون على الصنف السائد الخضيري تدل على أن الإصابة خفيفة ولم تبلغ العتبة الاقتصادية للتدخل بالمكافحة الكيماوية نتيجة ارتفاع درجات الحرارة وتكافح هذه الإصابة بالمكافحة الحيوية حيث يستمر تعليق المصائد لغاية نهاية الموسم وتحتوي هذه المصائد على مواد غذائية مكونة من «هيدروليزات البروتين وبيوفوسفات الأمونيوم» وهي توزع مجاناً من الوحدات الإرشادية وعادة تصيب الذبابة الثمرة وتؤدي إلى سقوطها المبكر وتصبح عديمة النفع وتفقد الثمرة نحو 25٪ من لبها، أما الزيت فيكون بنوعية رديئة عالي الحموضة والبيروكسيد والمراقبة مستمرة من قبل الفنيين العاملين في الوحدات الإرشادية لهذه الذبابة لمعرفة مدى الإصابة بها وبحشرة عتة الزيتون والتي تعد نسبة الإصابة بها أيضاً منخفضة نظراً لوجود أعداء حيويين بالطبيعة. |
|