|
دمشق الأحمد: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وقال أحمد الاحمد الامين العام لحركة الاشتراكيين العرب عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ان عقد هذا الاجتماع في دمشق يحمل أهمية كبيرة وهو تأكيد على مكانة سورية في العالم ودورها المحوري على المستوى العربي والاقليمي والدولي. واضاف الاحمد ان هذا التجمع الواسع للاحزاب الشيوعية والعمالية في دمشق يؤكد وقوفها الى جانب الشعب السوري وقيادته وأحزابه ودعمها لقضاياه ولتعزيز صمود الشعب الفلسطيني تجاه الممارسات العدوانية الاسرائيلية ودعمه لاقامة دولته الفلسطينية المستقلة واستعادة حقوقه وفق قرارات الشرعية الدولية. وأكد أن سورية أثبتت على أرض الواقع وخلافا لادعاءات المغرضين حرصها على أفضل العلاقات مع كل الشرفاء في العالم الذين يؤيدون حقها باستعادة كامل الجولان المحتل وجهودها من أجل تحقيق السلام العادل والشامل وفق قرارات الشرعية الدولية. فيصل: صرخة قوية بوجه العدوان من جهته قال يوسف فيصل رئيس الحزب الشيوعي السوري ان عقد هذا الاجتماع يعكس الروح الاخوية والتضامن الثوري بين أحزاب العالم في مختلف القارات. واضاف فيصل ان الشعب الفلسطيني يخوض نضالا مريرا منذ عشرات السنين ضد الاضطهاد الاسرائيلي الوحشي والتآمر الاستعماري من أجل عودة اللاجئين وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ويتطلع الى أحرار العالم لمساعدته في نضاله. عدي: السلام خيار سورية الاستراتيجي بدوره اشار أسامة عدي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العمال والفلاحين الى ما يشهده العالم اليوم من سياسات دولية لا متوازنة سمتها الرئيسية انعدام العدل والمنطق جراء هيمنة القطب الواحد على العلاقات الدولية من أجل السيطرة والهيمنة على المنطقة العربية والعالم واستهداف الانظمة الوطنية والتحررية والشعوب المتطلعة لتحقيق أمانيها الوطنية وتطلعاتها الى بناء أوطانها. وقال عدي ان سورية استطاعت بدعم اصدقائها وحلفائها ووحدتها الوطنية التي تجسدها الجبهة الوطنية التقدمية وبحكمة السيد الرئيس بشار الأسد أن تواجه الافتراءات والمكائد مؤكدا ان قضاياها ومصائرها مرهونة بارادة أبنائها من خلال ثباتها على مواقفها ومبدئيتها في التعامل مع مختلف قضايا المنطقة والعالم. واضاف عضو القيادة القطرية للحزب ان سورية آمنت على الدوام بالسلام العادل والشامل الذي يعيد الارض والحقوق وجعلت منه خيارا استراتيجيا. النمر: التضامن مع الشعوب المحتلة ولفت حنين النمر الامين الاول للحزب الشيوعي السوري الى أن انعقاد هذا الاجتماع العالمي في دمشق يحمل دلالة كبيرة تشير الى عمق ادراك المجتمع الدولي الحقيقي التقدمي والشعبي لدور سورية المحوري في الصراع العربي الاسرائيلي والاحداث في الشرق الاوسط. واشار النمر الى أن هذه الاستجابة القوية من هذه الاحزاب تعكس تفهمها العميق لمكانة الوطن العربي والشرق الاوسط في قلب الصراع العالمي. سليمان: إلزام اسرائيل بالشرعية الدولية وبين فهد سليمان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذا اللقاء التضامني يؤكد موقع سورية المؤثر في القضايا العربية وأهمها القضية الفلسطينية داعيا الى ضرورة الزام اسرائيل بتطبيق قرارات الشرعية الدولية القاضية بانسحابها من الاراضي العربية المحتلة في فلسطين وجنوب لبنان والجولان السوري. واشار سليمان الى ضعف الحالة الدولية الضاغطة على الحكومة الاسرائيلية وتجاهلها لجميع الدعوات المطالبة بالسلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالصراع العربي الاسرائيلي. كلاشينكوف: تجميد الاستيطان ورأي ليونيد كلاشينكوف ممثل الحزب الشيوعي في روسيا الاتحادية أن هذا الاجتماع يشكل فرصة لصياغة مقترحات محددة من أجل تقديم مساعدة متعددة الجوانب للشعب الفلسطيني ولدعم شعوب المنطقة داعيا الى العمل من اجل الوصول الى سلام شامل وعادل في الشرق الاوسط من خلال انسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية المحتلة وتجميد الاستيطان واقامة الدولة الفلسطينة المستقلة. واكد كلاشينكوف أن هذا اللقاء العالمي الاستثنائي للاحزاب الشيوعية والعمالية سيعطي دفعا جديدا في كل العالم لحركة التضامن مع الشعب الفلسطيني وغيره من الشعوب. مارينوس: التضامن مع شعوب المنطقة بدوره اعتبر يوليوس مارينوس عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي اليوناني ان هذا الاجتماع ويشكل فرصة للتعبير عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والسوري وشعوب منطقة الشرق الاوسط كافة. حدادة: تحرير الأرض وقال خالد حدادة الامين العام للحزب الشيوعي اللبناني ان المقاومة حققت النصر في الماضي والحاضر وستنتصر في المستقبل لافتا الى أن تحرير الارض يرتبط بتحرير الانسان لهذا نحن بحاجة الى مقاومة من نوع جديد تسعى للتحالف مع كل القوى على أسس وبرامج جديدة قائمة على الحفاظ على الانتصارات. كوندي: وجود إسرائيل كارثة وأكد جيوبن كوندي عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي في جنوب افريقيا أن وجود اسرائيل في المنطقة يعد كارثة للشعب الفلسطيني وعقبة في طريق التطور في المنطقة مطالبا بالسعي لتحقيق الوحدة الفلسطينية كونها الضمانة الاساسية لحصول الشعب الفلسطيني على حقه في تقرير مصيره والعمل لعدم السماح لاسرائيل بفرض أي حل من الحلول التي لا تنسجم مع الشرعية الدولية. حضر المهرجان أعضاء القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية والمهندس نادر البني وزير الري والدكتور محسن بلال وزير الاعلام وأمينا فرعي حزب البعث في دمشق وريف دمشق وعدد من مديري المؤسسات الاعلامية والوفود المشاركة. افتتاح الاجتماع الاستثنائي وكانت قد بدأت صباح أمس في مجمع صحارى بدمشق أعمال الاجتماع الاستثنائي للاحزاب الشيوعية والعمالية في العالم للتضامن مع القضية الفلسطينية والقضايا العربية الاخرى بمشاركة أكثر من 52 حزبا شيوعيا وعماليا من 43 بلدا من جميع قارات العالم. ويناقش الاجتماع الذي يستمر ثلاثة أيام الاوضاع الخطيرة الناجمة عن استمرار الحصار الاسرائيلي لقطاع غزة والممارسات العدوانية الاسرائيلية في القدس المحتلة والضغوطات ضد شعوب المنطقة وتأييد نضال الشعب الفلسطيني ودعم صمود سورية ومساندة المقاومة ومواجهة مخططات الهيمنة ومشاريعها التي تهدف إلى السيطرة على ثروات المنطقة وخيراتها. وقال يوسف فيصل رئيس الحزب الشيوعي السوري في كلمة الافتتاح ان هذا التجمع يعبر عن تطور الحركة الشيوعية وتضامنها مع القضايا العادلة لافتا إلى النضال البطولي الذي يخوضه الشعب الفلسطيني وصمود الشعب السوري في الجولان المحتل بوجه ممارسات الاحتلال الاسرائيلي. وأكد فيصل أهمية انعقاد هذا الاجتماع لاول مرة في دمشق وقال انه صرخة قوية بوجه جميع اشكال العدوان وسيصل صوته إلى مختلف انحاء العالم. من جانبه أشار حنين النمر الامين الاول للحزب الشيوعي السوري في كلمته إلى المشاركة الواسعة لممثلي جميع القارات للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي قضى ستين عاما في المعاناة والقهر في ظل الاحتلال الاسرائيلي ولا يزال يناضل للحصول على حريته واستقلاله واقامة دولته الوطنية المستقلة وقدم في سبيل ذلك عشرات الالاف من الشهداء والضحايا. وقال النمر ان هذا الاجتماع للاحزاب الشيوعية والعمالية في العالم يعبر عن روح التضامن العالية مع الشعوب الواقعة تحت الاحتلال التي تتعرض لابشع الوسائل الوحشية. من جهته قدم بسام الصالحي ممثل حزب الشعب الفلسطيني عرضا للظروف التي يمر بها الشعب الفلسطيني بسبب الممارسات العدوانية الاسرائيلية وما يحاك ضده من مؤامرات لاضاعة قضيته والقضاء على دولته مشيرا إلى أن المشروع الاسرائيلي الذي يهدف إلى تقزيم الدولة الفلسطينية وحدودها وحصرها في اطار انتقالي جديد على شاكلة الدولة ذات الحدود المؤقتة يهدد بالخطر المنطقة بالكامل ويضع أمامها جملة من التعقيدات والازمات التي تبقيها على الدوام أسيرة الشروط والطلبات والضغوط الاسرائيلية وجزءا من ترتيبات أمن اقليمي تسعى اسرائيل لتكريسه. ودعا الصالحي إلى ضرورة اجراء مراجعة شاملة لنهج المفاوضات بما يضمن انهاء الاحتلال وتطبيق قرارات الامم المتحدة لافتا إلى أن كلمة السر في جدية المسعى الامريكي لعملية السلام هي في استعدادها لتطبيق قرارات الشرعية الدولية بانهاء الاحتلال واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني والمباشرة بخطوات عملية لوقف الاستيطان والتوسع الاسرائيلي اليومي على الارض ورفض تكريس الوقائع الجديدة للاستيطان باعتبارهما غير شرعيين ووقف التطهير العرقي الجاري في مدينة القدس المحتلة. بدوره أكد علي مهيبل عضو قيادة الحزب الجزائري الديمقراطي الاشتراكي أن الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني تؤكد رفض اسرائيل للسلام مؤكدا أن تحقيق السلام لا يتحقق الا بانسحاب اسرائيل من جميع الاراضي العربية المحتلة وايقاف كل اشكال الاستيطان وتفكيك جدار الفصل العنصري والغاء كل الاجراءات الهادفة إلى تهويد القدس المحتلة واطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين والعرب المعتقلين في سجون الاحتلال والاعتراف بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة ورفع الحصار الظالم عن الشعب الفلسطيني. تجدر الاشارة إلى ان من بين المشاركين في الاجتماع احزاب الشيوعي الامريكي، والشيوعي الروسي، والفلبيني والبرازيلي والفنلندي واليوناني والبريطاني والتركي والنرويجي والاردني واللبناني والجزائري والشيوعي لشعوب اسبانيا. |
|