|
دمشق وفيما يلي نص المرسوم التشريعي: المرسوم التشريعي رقم 58 رئيس الجمهورية بناء على احكام الدستور يرسم ما يلي: المادة الأولى: يعدل مقدار المكافأة الشهرية المنصوص عنها في المادتين الاولى والثالثة من المرسوم التشريعي رقم 33 تاريخ 5/8/1971 وتعديلاته التي تمنح للطلاب الاوائل في الشهادات العامة ليصبح مقدارها 3000 ليرة سورية شهريا. المادة الثانية: يجوز ان يجمع الطالب بين مكافأتين من المكافآت المنصوص عنها في المرسوم التشريعي رقم 33 لعام 1971 وتعديلاته بدءا من دورة 2009. المادة الثالثة: تلغى جميع الاحكام المخالفة لهذا المرسوم التشريعي. المادة الرابعة: ينشر هذا المرسوم التشريعي في الجريدة الرسمية. دمشق في 25/9/1430 هجري الموافق ل15/9 /2009 ميلادي. *** كما تقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس أوراق اعتماد السيد عمر أونهون سفيرا للجمهورية التركية لدى الجمهورية العربية السورية.
كما تقبل سيادته أوراق اعتماد السيد ايريك شوفالييه سفيرا للجمهورية الفرنسية لدى الجمهورية العربية السورية.
وتقبل الرئيس الأسد أيضا أوراق اعتماد السيد أنطونيوس غريفاز سفيرا للجمهورية القبرصية لدى الجمهورية العربية السورية.
بعد ذلك استقبل الرئيس الأسد السادة السفراء كلا على حدة وتبادل معهم الحديث وتمنى لهم النجاح في مهامهم. حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد السيد وليد المعلم وزير الخارجية والسيد منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية. وقد استقبل السادة السفراء وودعوا في قصر الشعب بالمراسم المعتادة. *** سعد: المرسوم 58 يشكل حافزاً للطلبة وفي تصريح لوكالة سانا قال الدكتور علي سعد وزير التربية ان المرسوم التشريعي رقم 58 يشكل حافزاً للطلبة واسرهم للتنافس في سلم التفوق والتميز وبالتالي تعزيز هاتين الظاهرتين في عطاءات الطلبة في جميع المحافظات. ولفت وزير التربية الى ان المرسوم اجاز للمرة الاولى للطالب الجمع بين مكافأتي الاوائل في شهادتي التعليم الاساسي والدراسة الثانوية مشيراً الى استمرار الوزارة في انجاز عدد من المشاريع التربوية النوعية تقدم من خلالها المزيد من المتفوقين والمتميزين الذين يساهمون في بناء مجتمع يليق بوطن نعتز به جميعاً. واضاف الدكتور سعد انه مع افتتاح المركز الوطني للمتميزين لم يعد التكريم معنوياً على الرغم من اهميته وانما اصبح مادياً ومؤسساتياً الامر الذي يسهم في تعميم ثقافة التميز ليشمل القطاعات التعليمية وغير التعليمية وينمي التنافس الشريف ويصب في خدمة التنمية البشرية الشاملة. |
|