|
ساخرة توجه إلى الموسيقي حسني الحريري، وطلب منه أن يعلمه شيئاً يتميز به في الغناء فنصحه حسني الحريري أن يمد بعض الحروف أثناء الغناء، وهذا موجود في الغناء الأوبرالي. ولم يجد فهد بلان إلا حرف الهاء ليمده، فأينما وجدت كلمة تنتهي بحرف الهاء، كان يمدها لتصبح (ها) . وكان يكرر ذلك مرات عديدة وظهر ذلك جلياً في أغنية ( واشرح لها) فعندما كان فهد يغني هذه العبارة، كان يمدها بشكل مبالغ فيه، فيقول (واشرح لها... ها....ها...ها) ونتيجة لذلك تعب فهد بمطرب الـ (ها....ها). ومن تعلقاته الساخرة، أنه ذات يوم دعا الدكتور علي القيم لزيارته في مزرعته في السويداء، وفي الطريق، مر الاثنان بشاخصة تشير إلى اقترابها من قرية الثعلة أو ( السعلة) بالعامية.. وخطر ببال د. علي القيم أن يسأل فهد بلان عن سبب تسمية هذه القرية باسم (السعلة) فأجابه فهد: ربما من زمان بعيد، مر أحد المسؤولين من هنا فسعل فسميت القرية بالسعلة، ولربما لو أنه عطس، لسميت القرية باسم (العطسة)! ومرة زار السويداء الفنان اللبناني فيلمون وهبي فأقام له فهد بلان حفلاً دعا إليه وجهاء المدينة، وتحدث فيلمون وهبي كيف أن السويداء أنجبت الكثير من الزعماء والأدباء والفنانين الكبار، وبدأ بذكر فريد الأطرش وأسمهان، وهنا نفخ فهد بلان صدره، واستعد للابتسام والانحناء تواضعاً عندما سيذكر فيلمون وهبي اسمه لكن فيلمون واصل حديثه ذاكراً أسماء أخرى مثل سلطان باشا الأطرش وغيره لكنه لم يذكر اسم فهد بلان، فاغتاظ فهد منه، لكنه كتم غيظه على مضض. وفي مقابلة تلفزيونية، سألت المذيعة فهد بلان مرة عن رأيه بالفيديو كليب، فأجاب: - هذا فيديو كلاب فاعترضت المذيعة على إجابته هذه، فأجابها قائلاً: فيديو كلاب، لأن الراقصات والراقصين يركضون حتى يلهثوا... ونحن يزيغ نظرنا. |
|