|
ساخرة استخدمه القدماء المصريون بنحته على الجدران أو رسمه على أوراق البردي وهو يعيش الآن بين ظهرانينا موفور الاحترام. ويقول الشاعر الكاتب أحمد عبد المجيد في كتابه «رحلة مع الظرفاء» معلقاً على ما تقدم: إن نسيت لست أنسى صورة كاريكاتورية لسجين يتحدث إلى زميله في الزنزانة قائلاً له: إنه كلما رأى قضبان نافذة الزنزانة تذكر على الفور أيام كان صرافاً في البنك جالساًً وراء نفس القضبان. ويستطرد هذا الكاتب إلى القول: ولست أنسى صورة كاريكاتير لسيدة في عيادة طبيب نفساني تقول له في قلق: إنها لا تخشى ولا يهمها إذا كان زوجها يتصور أنه «نابليون» لكن ما يهمها وتخشاه هو أن يتطور المرض مع زوجها فيظن أن الخادمة هي جوزفين -وكانت هذه زوجة نابليون. |
|